يتهموننا نحن الإناث بالتعقيد !
نحن بمنتهى الوضوح أعقد من التعقيد وأبسط من البساطة.
أحياناً يمكن إرضاؤنا بعد مشكلة لا وجود لها بالاصل بكلمة، وأحياناً أخرى لا نرضى بكلمات العالم كلها.
نريد الكثير ولا نطلب بحجة أن "ما يأتي بعد أن يُطلب يفقد قيمته" وعليكَ أنتَ عزيزي "المبتلي" معرفة ما نريده والذي نجهله نحن حتى.
في بعض الأحيان نكتفي بمحادثة بسيطة جداَ مليئة بكل عبارات الحب والغزل والغرام والهيام، وأحياناً لا تقنعنا مفاجآت الدنيا بحالها، وفي كلتا الحالتين سيعقب أي موقف نوبة نكد ومزاجية كافية لإصابتك بأمراض القلب والسكري والضغط.
حين يُنسى يوم ميلادنا أو الذكرى الأولى لتعارفنا ستنزل على رأسكَ مصائب الكون الأرحب، ستُغلًقُ الهواتف وتحظر أنت اللامبالي عن جميع مواقع التواصل الاجتماعي، ويعرف كل الأصحاب وتسمع شتيمتكَ وسط دهليز أذنكَ كلما مررتَ قرب صديقةٍ لها...وإن تذكرتَ ولم تنسَ وأحضرتَ لها أكبر وأجمل هدية في المجرة ستقول لك أنها كانت ترغب بوردةٍ كأيّ فتاةٍ وأن تقول لها "كل عام وأنت حبيبتي"، ولو اكتفيتَ بأن تحضر لها ورود الحقول كلها مع عبارة بسيطة تهز كيانها حباً لن ترضى أيضا وسيتم اتهامكَ بالاستهتار والبخل وعدم تقدير مكانتها.
لو عرضتَ عليها الزواج بعد فترة قصيرة من تعارفكما ستقول أن هذا قرار صعب ومهن وأنه تحديد مصير وعمر سيعاش ليس بيوم او يومين وعليكما التأني والتأجيل، ولو تمهلتَ ليتم التعارف أكثر والجزم بأنكما تصلحان كزوجين سينتشر صيتك أنك تحب التسلية وتتلاعب بمشاعر الفتيات وسيتم عقد مؤامرة نسائية بحتة على كيفية فضحك في المجتمع.
نصيحة مني أنا بما أنني إحداهن وكل ما سبق أفكر به كما يفكرن "ابتعد عن كل ما هو مؤنث" حتى ولو كانت طاولة.
ولكن أنت الذي تقرأ وتحبني وتعرف أنني أحبك لو سمعت نصيحتي هذه سأقتلكَ بسكينٍ مثلمة، ثم ألف جسدكَ البريء بسجادةٍ قديمة أشبارٌ من الغبار تعلوها، وأرميكَ في نهرٍ مليءٍ بالحصى المسننة، ينتهي هذا النهر بغابةٍ مليئةٍ بالضباع الجائعة، والبقية أغمض عينيك وتخيلها ولا تنسى أنني أحبك.
نحن بمنتهى الوضوح أعقد من التعقيد وأبسط من البساطة.
أحياناً يمكن إرضاؤنا بعد مشكلة لا وجود لها بالاصل بكلمة، وأحياناً أخرى لا نرضى بكلمات العالم كلها.
نريد الكثير ولا نطلب بحجة أن "ما يأتي بعد أن يُطلب يفقد قيمته" وعليكَ أنتَ عزيزي "المبتلي" معرفة ما نريده والذي نجهله نحن حتى.
في بعض الأحيان نكتفي بمحادثة بسيطة جداَ مليئة بكل عبارات الحب والغزل والغرام والهيام، وأحياناً لا تقنعنا مفاجآت الدنيا بحالها، وفي كلتا الحالتين سيعقب أي موقف نوبة نكد ومزاجية كافية لإصابتك بأمراض القلب والسكري والضغط.
حين يُنسى يوم ميلادنا أو الذكرى الأولى لتعارفنا ستنزل على رأسكَ مصائب الكون الأرحب، ستُغلًقُ الهواتف وتحظر أنت اللامبالي عن جميع مواقع التواصل الاجتماعي، ويعرف كل الأصحاب وتسمع شتيمتكَ وسط دهليز أذنكَ كلما مررتَ قرب صديقةٍ لها...وإن تذكرتَ ولم تنسَ وأحضرتَ لها أكبر وأجمل هدية في المجرة ستقول لك أنها كانت ترغب بوردةٍ كأيّ فتاةٍ وأن تقول لها "كل عام وأنت حبيبتي"، ولو اكتفيتَ بأن تحضر لها ورود الحقول كلها مع عبارة بسيطة تهز كيانها حباً لن ترضى أيضا وسيتم اتهامكَ بالاستهتار والبخل وعدم تقدير مكانتها.
لو عرضتَ عليها الزواج بعد فترة قصيرة من تعارفكما ستقول أن هذا قرار صعب ومهن وأنه تحديد مصير وعمر سيعاش ليس بيوم او يومين وعليكما التأني والتأجيل، ولو تمهلتَ ليتم التعارف أكثر والجزم بأنكما تصلحان كزوجين سينتشر صيتك أنك تحب التسلية وتتلاعب بمشاعر الفتيات وسيتم عقد مؤامرة نسائية بحتة على كيفية فضحك في المجتمع.
نصيحة مني أنا بما أنني إحداهن وكل ما سبق أفكر به كما يفكرن "ابتعد عن كل ما هو مؤنث" حتى ولو كانت طاولة.
ولكن أنت الذي تقرأ وتحبني وتعرف أنني أحبك لو سمعت نصيحتي هذه سأقتلكَ بسكينٍ مثلمة، ثم ألف جسدكَ البريء بسجادةٍ قديمة أشبارٌ من الغبار تعلوها، وأرميكَ في نهرٍ مليءٍ بالحصى المسننة، ينتهي هذا النهر بغابةٍ مليئةٍ بالضباع الجائعة، والبقية أغمض عينيك وتخيلها ولا تنسى أنني أحبك.
المشاركات
إرسال تعليق