الإسم : شذى حاج عمر
العمر : ١٧ وردةً
الدراسة : طالبة مدرسة
🌺
الجنسية : سورية
الإقامة : سورية ، اللاذقية ، جبلة
العمر : ١٧ وردةً
الدراسة : طالبة مدرسة
الجنسية : سورية
الإقامة : سورية ، اللاذقية ، جبلة
عن بدايتها في الكتابة :
بدأت الكتابة عندما كان عمري 15 حلما..
في البداية لم أشعر أن الكتابة جزء مني..
و أنها كياني و كينونتي..
لكن مع الأيام..
زاد الألم و كبر الوجع..
فصارت الكتابة لي خير صديق..
كانت الكتابة شفاءً لكل جرح أشعر به..
و الآن أصبحت الكتابة مني..
لا يمر يوم و لا أكتب فيه كلمة قط ع الأقل..
اليوم أصبحت أكتب عن السعادة الفرح الحياة..
و عن الوجع لكن بطريقة منفردة
تشفي الآلام و القروح..
فلطالما أنقذتني الكتابة من كل ما قد يحيط بي من مشاعر مضطربة..
و لطالما كنت أنا أكتب لنفسي لذاتي أولا..
و ثانيا لسورية و الحياة و الحب..
و سأظل أكتب إلى اللانهاية..
حتى الأزل سأظل أكتب.
في البداية لم أشعر أن الكتابة جزء مني..
و أنها كياني و كينونتي..
لكن مع الأيام..
زاد الألم و كبر الوجع..
فصارت الكتابة لي خير صديق..
كانت الكتابة شفاءً لكل جرح أشعر به..
و الآن أصبحت الكتابة مني..
لا يمر يوم و لا أكتب فيه كلمة قط ع الأقل..
اليوم أصبحت أكتب عن السعادة الفرح الحياة..
و عن الوجع لكن بطريقة منفردة
تشفي الآلام و القروح..
فلطالما أنقذتني الكتابة من كل ما قد يحيط بي من مشاعر مضطربة..
و لطالما كنت أنا أكتب لنفسي لذاتي أولا..
و ثانيا لسورية و الحياة و الحب..
و سأظل أكتب إلى اللانهاية..
حتى الأزل سأظل أكتب.
نص مميّز لشذى الطفلة الكبيرة
💛
بعيداً عن ولادتنا الأولى، خروجنا من رحمِ أُمَّهاتِنا، و صرختنا الأولى، تلفُظَنا الأول للحروف، تذوقنا للأطعمة، رؤيتنا للشمس و هي تبزغ، هطول المطر و شعورنا الغريب اتجاهه، قطع الشارع لوحدِنا، دخولنا إلى المدرسة، انسجامنا في الحياة الاجتماعية، بعيداً عن كُلّ يوم نُولد فيه من جديد.. عندما نُجرب شيئاً ما رُبما عادياً ربما جديداً، بعيداً عن كُلّ ولادة لنا، من تراب قلبنا الحالك، من أعماق أنفسنا، بعيداً عن ولاداتنا المتجددة..
هناكَ ولادة لنا لا نستطيع بعدها أن نُولِد بنفس الحُب و الشغف و السعادة بالحياة، ولادة لا تضاهي أي ولادة لنا في هذه الحياة..
ولادة الحُب في قلوبنا، الحب الأبدي، الحب السرمدي، الحُب المُغلف بجوهر لؤلؤي، الحُب الذي يقذفنا من القاع إلى أعلى السماء، الحُب الذي يجعل ياسمين قلوبنا يتسلق على جُدران القلوب المجاورة لنا
ولادتنا الجديدة..
ولادتنا في صباح جديد، نسير و نحن أحياء بأجسادنا أموات بقلوبنا، نسيرُ بِخطانا و نترك القدر هو من يأخذنا إلى مساكنُنا، فيأخذنا إلى شط الأمان، مَرسَى الأحلام، إلى مولدنا الجديد إلى بداية الحب الأبدي الذي سيمتد إلى اللانهاية، و الذي سيُنقش على كُلّ حجر، فيزهر من هذا الحجر زهر الياسمين..
هناك أنا ولدت.. و هناك أنت ولدت..
هُناكَ أنا التقيتك حيثُ كانت الفصول الأربعة تجتمع معاً الثلج يهطل،الزهرُ يُزهر، الشمسُ تُشرق بدفىء،و أوراق الخريف تسقط لِتُعطي فرصة لِنمو أوراق خضراء بخضار قُلوبنا، ولادتنا في اليوم 366 من السنة، اليوم الذي يُضاف لهذهِ السنة، الذي يُسَجل في سِِجل التاريخ..
خروجنا من رحمِ الحياة، من قاع اليأس الذي كادَ أن يقتلع جذور الأمل و الحياة فينا، قاع الموت الذي غرقنا فيه..
و صرختُنا الأولى سوياً في اللحظة ذاتها
رؤية النور لأولِ مَرة بعد ما كُنَّا تائهين في قاع الظلام، ولادتنا الجديدة بقلبِ طفلٍ،و بِعمر الزهور، بعُمر الصِبَا، ولادتنا سوياً بِقلب واحد بروح واحدة،و جسدين..
ولادتنا و نحنُ نملك من العمر فقط أحلاما، ولدنا الآن سويا ًلنحققها سوياً..
ولدنا الآن و تلاصقت قلوبُنا لتصبح قلبا واحدا، و دقَ نبضُ العالم من جديد لِيعزف ايقاع الحُب في قُلوبِنا ..
الآن سنبدأَ مِن نقطة البداية كأنَّنا الآن قد أسدلنا ستار الليل في عيوننا، الآن أشرقت شمسي في عيونكُ، الآن أشرقت شمسكَ في عيوني..
الآن سنحيا كما لو أننا لم نحيا يوما، سنتلفظ الحروف سوياً، و ستكون أبجديتنا فقط ألف، حاء، باء، كاف، ستكون كافية ل كُلّ العمر، أربع حُروف كافية لِنتعلم منها كُلّ الحروف الباقية
لن يكون لي وطن أنتمي إليهِ..
أينَ ما كُنتَ أنتَ سيكون وطني..
ستكون أنتَ فقط وطني..
و سأكون أنا وطنكَ الذي تنتمي إليهِ..
لن يكون لي بعد أصدقاء....
ستكون أنت كُلّ أصدقائي و دنياي..
سنكون معاً دوماً، نتعرف على هذا العالم معاً
لِنُجرب الأشياء كُلَها و كأنَّنا أول مرة نُجربها.. السير تحت المطر، رجفان القلوب في مدينة الملاهي، النجاح في امتحان ما، اٍستنشاق رائحة الربيع،تَذوقُنا للاطعمة المختلفة، رُكوب الدراجة، صعود الطائرة، السفر بعيداً، السباحة في أعماق البحار، الرسم بشغف، العزف مع نسيم الريح، اقتناء كاميرا، الصورة الأولى، لِنُجرب كُلَّ شيء كأنَّنا أول مرةٍ نُجربهُ..
لِنُولد من جديد، لنُولد معاً، بعدَ أن عِشنا سنيناً و نحنُ نفترق، نفترق و نفترق و نفترق، و الآن آن الآوان لنلتقي ، آن الآوان لِيُسجل لنا التاريخ ولادة جديدة..
لِنولد من رحمِ الحُب، معاً جسدان بروح واحدة، و قلب واحد لا يفترقان حتَّى الأزل.. لا يفترقان
آن الآوان لأكون لك َو تكون لي..
ف تعالَ و خذني مني..
تعال لأولد من جديد..تعالَ
هناكَ ولادة لنا لا نستطيع بعدها أن نُولِد بنفس الحُب و الشغف و السعادة بالحياة، ولادة لا تضاهي أي ولادة لنا في هذه الحياة..
ولادة الحُب في قلوبنا، الحب الأبدي، الحب السرمدي، الحُب المُغلف بجوهر لؤلؤي، الحُب الذي يقذفنا من القاع إلى أعلى السماء، الحُب الذي يجعل ياسمين قلوبنا يتسلق على جُدران القلوب المجاورة لنا
ولادتنا الجديدة..
ولادتنا في صباح جديد، نسير و نحن أحياء بأجسادنا أموات بقلوبنا، نسيرُ بِخطانا و نترك القدر هو من يأخذنا إلى مساكنُنا، فيأخذنا إلى شط الأمان، مَرسَى الأحلام، إلى مولدنا الجديد إلى بداية الحب الأبدي الذي سيمتد إلى اللانهاية، و الذي سيُنقش على كُلّ حجر، فيزهر من هذا الحجر زهر الياسمين..
هناك أنا ولدت.. و هناك أنت ولدت..
هُناكَ أنا التقيتك حيثُ كانت الفصول الأربعة تجتمع معاً الثلج يهطل،الزهرُ يُزهر، الشمسُ تُشرق بدفىء،و أوراق الخريف تسقط لِتُعطي فرصة لِنمو أوراق خضراء بخضار قُلوبنا، ولادتنا في اليوم 366 من السنة، اليوم الذي يُضاف لهذهِ السنة، الذي يُسَجل في سِِجل التاريخ..
خروجنا من رحمِ الحياة، من قاع اليأس الذي كادَ أن يقتلع جذور الأمل و الحياة فينا، قاع الموت الذي غرقنا فيه..
و صرختُنا الأولى سوياً في اللحظة ذاتها
رؤية النور لأولِ مَرة بعد ما كُنَّا تائهين في قاع الظلام، ولادتنا الجديدة بقلبِ طفلٍ،و بِعمر الزهور، بعُمر الصِبَا، ولادتنا سوياً بِقلب واحد بروح واحدة،و جسدين..
ولادتنا و نحنُ نملك من العمر فقط أحلاما، ولدنا الآن سويا ًلنحققها سوياً..
ولدنا الآن و تلاصقت قلوبُنا لتصبح قلبا واحدا، و دقَ نبضُ العالم من جديد لِيعزف ايقاع الحُب في قُلوبِنا ..
الآن سنبدأَ مِن نقطة البداية كأنَّنا الآن قد أسدلنا ستار الليل في عيوننا، الآن أشرقت شمسي في عيونكُ، الآن أشرقت شمسكَ في عيوني..
الآن سنحيا كما لو أننا لم نحيا يوما، سنتلفظ الحروف سوياً، و ستكون أبجديتنا فقط ألف، حاء، باء، كاف، ستكون كافية ل كُلّ العمر، أربع حُروف كافية لِنتعلم منها كُلّ الحروف الباقية
لن يكون لي وطن أنتمي إليهِ..
أينَ ما كُنتَ أنتَ سيكون وطني..
ستكون أنتَ فقط وطني..
و سأكون أنا وطنكَ الذي تنتمي إليهِ..
لن يكون لي بعد أصدقاء....
ستكون أنت كُلّ أصدقائي و دنياي..
سنكون معاً دوماً، نتعرف على هذا العالم معاً
لِنُجرب الأشياء كُلَها و كأنَّنا أول مرة نُجربها.. السير تحت المطر، رجفان القلوب في مدينة الملاهي، النجاح في امتحان ما، اٍستنشاق رائحة الربيع،تَذوقُنا للاطعمة المختلفة، رُكوب الدراجة، صعود الطائرة، السفر بعيداً، السباحة في أعماق البحار، الرسم بشغف، العزف مع نسيم الريح، اقتناء كاميرا، الصورة الأولى، لِنُجرب كُلَّ شيء كأنَّنا أول مرةٍ نُجربهُ..
لِنُولد من جديد، لنُولد معاً، بعدَ أن عِشنا سنيناً و نحنُ نفترق، نفترق و نفترق و نفترق، و الآن آن الآوان لنلتقي ، آن الآوان لِيُسجل لنا التاريخ ولادة جديدة..
لِنولد من رحمِ الحُب، معاً جسدان بروح واحدة، و قلب واحد لا يفترقان حتَّى الأزل.. لا يفترقان
آن الآوان لأكون لك َو تكون لي..
ف تعالَ و خذني مني..
تعال لأولد من جديد..تعالَ
لمتابعة الكاتبة على الفيس بوك:
شذى



إرسال تعليق