سيدة عمري الفاضلة
جئتك بأخبار عاجلة
جامعة الشقاوة والبراءة طفلتي
المجنونة العاقلة
في مفرق حاجبيك عقدة وصل قاتلة
في قبحها الناقصة وفي حسنها الكاملة
صاحبة التناقض البديع
المنصفة بترتيب نبضات
الفؤاد العادلة
يامن من حسنها أثارت أمهار بيدائي
وراحت تتدابك من حرة الجوى
في رحبة الصدر خجلاً بكل شموخ
تنوح وتصدح بصهيلها صمتاً
بلغت القلوب بها الحناجر غيرة
من كثرة تراكم
الأشجان
بدويٌ من لهيب الصحراء نضجت
ومن برودة ينابيع البداوة العذبة نشأت
بساتين في الحشاشة نبتت سلال ورد
ذُدت في الأرجاء عن أجود الأبنانِ
تسامرني في خلوتي مع جمر ودخاني
في عينيك غابات بُنٍ تحمل ثمارٍ ناضجة
هلا تكرمتي عليَّ ببعض أبناني
أملأ دلة وجد الفؤاد منه فجمر الشوق
في حالة هيجاني
فدماء البداوة من مرارتها تفيض طيباً
ورؤسهم على نفحات عبقها بحدود الأدماني
دعيني أسكب وأرتشف من مبسم عينيك
بعد تعب عناءَ الذود أول فنجاني
لأروي ظمأ الجوارح به ويرتاح عناني
يوقظني من سكر صحوة شتات العمر
ويغرقني في لذةِ سُكرٍ أصحوا بها بطعم
العشقِ
في بحر عيناكِ
هناك أفترشت جفنيك سريراً وتوسدت حجاجهاوسادة،ونسجت من الأهداب غطاءاً
يُذهِبَ برد الروح فقد أخترتها وطني وعنواني
حارسٌ في متحف بديع الفنون
ساهراً على أمن جوهرتين
ولدتا من رحم اللؤلؤ المكنون
مجنون!!!حقاً مجنون؛
وكُلَّ بَعضي وكُلَّ كُلي فيكِ مفتون
هذه حروفي خطيتها بحبر روحي رسمتها
منها أصابتني ضربة شمس سرمدية
خيوط شعاعها تبث أشعاعات روحية
طرحتني من ظهر جوادي بين السطور
وها أنا ذا أصارع بعثرات السطور
أتلهف وأبحث عن معبر ينقذني
أو نقطة نهاية للعبور……
18/12/2017
جئتك بأخبار عاجلة
جامعة الشقاوة والبراءة طفلتي
المجنونة العاقلة
في مفرق حاجبيك عقدة وصل قاتلة
في قبحها الناقصة وفي حسنها الكاملة
صاحبة التناقض البديع
المنصفة بترتيب نبضات
الفؤاد العادلة
يامن من حسنها أثارت أمهار بيدائي
وراحت تتدابك من حرة الجوى
في رحبة الصدر خجلاً بكل شموخ
تنوح وتصدح بصهيلها صمتاً
بلغت القلوب بها الحناجر غيرة
من كثرة تراكم
الأشجان
بدويٌ من لهيب الصحراء نضجت
ومن برودة ينابيع البداوة العذبة نشأت
بساتين في الحشاشة نبتت سلال ورد
ذُدت في الأرجاء عن أجود الأبنانِ
تسامرني في خلوتي مع جمر ودخاني
في عينيك غابات بُنٍ تحمل ثمارٍ ناضجة
هلا تكرمتي عليَّ ببعض أبناني
أملأ دلة وجد الفؤاد منه فجمر الشوق
في حالة هيجاني
فدماء البداوة من مرارتها تفيض طيباً
ورؤسهم على نفحات عبقها بحدود الأدماني
دعيني أسكب وأرتشف من مبسم عينيك
بعد تعب عناءَ الذود أول فنجاني
لأروي ظمأ الجوارح به ويرتاح عناني
يوقظني من سكر صحوة شتات العمر
ويغرقني في لذةِ سُكرٍ أصحوا بها بطعم
العشقِ
في بحر عيناكِ
هناك أفترشت جفنيك سريراً وتوسدت حجاجهاوسادة،ونسجت من الأهداب غطاءاً
يُذهِبَ برد الروح فقد أخترتها وطني وعنواني
حارسٌ في متحف بديع الفنون
ساهراً على أمن جوهرتين
ولدتا من رحم اللؤلؤ المكنون
مجنون!!!حقاً مجنون؛
وكُلَّ بَعضي وكُلَّ كُلي فيكِ مفتون
هذه حروفي خطيتها بحبر روحي رسمتها
منها أصابتني ضربة شمس سرمدية
خيوط شعاعها تبث أشعاعات روحية
طرحتني من ظهر جوادي بين السطور
وها أنا ذا أصارع بعثرات السطور
أتلهف وأبحث عن معبر ينقذني
أو نقطة نهاية للعبور……
18/12/2017



إرسال تعليق