يَوْمِي رَجُلٌ على هيأتكَ أنت
أنتَ ومَن مِثلكَ أنتَ
حقيقتي مُرة
وقهوتي مُرة
أُنثاكَ يا وطني هِرَّة
سبعُ أرواحٍ
وبالأرواحِ السبعةِ أَهوى
أَهُوَ أنتَ مَن أتنفسهُ؟
أَهُوَ؟
تتحركُ في الدمِ
كُرياتُ نبضَكَ
أَأهوى بَعْدَكَ؟
يالِسُذجِكَ
أَأَهوى بَعدكَ؟
يا مَن جعلتَ اسمي وِردَّكَ
ياعقلَ الوعيِّ فيني
أغلق زِرَّ قميصِكَ الأول
سُدَّ بيبانَ جَهَنم
سُدَّ صدري عن الحريق
أغلق زِرَّ قميصكَ
بدأَ النَفَسُ فيني يضيق
هاتِ يُمناكَ
وامسح على أيسري
عَلَّهُ يستكين ياصديق
أُريدُ أن أُساعدني
أريدُ أن أُساعِدك
أَلِي بغفوةِ نِصفَ دقيقةٍ
على ساعِدك
لماذا أنتَ خيال؟
لماذا تُراني خيال؟
لماذا لا نلتقي
في زمنٍ مُحال
لا شيءَ فيهِ
سِوى الأشجار الشامخة
حتى أجسادُنا فيهِ بلا ظِلال
لماذا كُتِبَ ألا نحيا ذلك الحُب
وقلبُكَ مسكوبٌ في القلب
أَقَدرُ الجِبالِ ألا تَلقى الجِبال
أَلَهَا أزُفُكَ
وأُطرِزُ رُوحي على رأسها طرحةً
أم شَال
وأُحِبكَ أنا كُلَّ عمري
لتأخُذكَ مِني بِكُلِّ ما فيكَ مِن جمال
فلنُجرب شيئاً آخر
هيا بربكَ تعال
كأن تكون صديقي مثلاً
فالصداقاتُ أعمارُهنَّ طِوال
تعالَ لنُجرب تعال
أن نحتسي القهوةَ سويةً في الصباح
وتحكي لي عن حبيبتِكَ
سذاجتَها ، عِفتها، بلاهتها
حتى طعمَ قُبلتِها
علَّكَ ياصديقي ترتاح
نتقاسَمَ التبغَ والمساءَ سوية
نُشاهِدُ الأخبار
نتحدثُ عن النساءِ وكيفَ النساءُ تَغار
نتراهنُ على الدوري الاسباني
و المُبارايات
نُغازلُ الجميلاتِ
النحيلاتِ
الفاتناتِ
حتى
البديناتِ
نحتَسي الخمرَ
نتلفظُ بالألفاظ البذيئةِ
وقد نلعنُ أحياناً الحياة
وأُخبركَ بدَوري عن ذاكَ الذي خانني
معَ خمسينَ فتاة
ذاكَ الذي مِن دونهِ لا حياة
تحكي لي كيف حينَ رأتكَ معي
فَكَرتْ جِدياً ومَلِياً
بأن تَسُمَّك
فأركضُ بحُجةِ الصديقِ لأبكي
أركضُ حُضنَكَ
كي أضُمَّكْ
وأهمسُ أن حبيبي كِذبة
وأنَ الخيانةَ أيضاً كِذبة
كذبتُ صديقي
كذبتُ فقط
لِكي أَشُمَّكْ
أنتَ ومَن مِثلكَ أنتَ
حقيقتي مُرة
وقهوتي مُرة
أُنثاكَ يا وطني هِرَّة
سبعُ أرواحٍ
وبالأرواحِ السبعةِ أَهوى
أَهُوَ أنتَ مَن أتنفسهُ؟
أَهُوَ؟
تتحركُ في الدمِ
كُرياتُ نبضَكَ
أَأهوى بَعْدَكَ؟
يالِسُذجِكَ
أَأَهوى بَعدكَ؟
يا مَن جعلتَ اسمي وِردَّكَ
ياعقلَ الوعيِّ فيني
أغلق زِرَّ قميصِكَ الأول
سُدَّ بيبانَ جَهَنم
سُدَّ صدري عن الحريق
أغلق زِرَّ قميصكَ
بدأَ النَفَسُ فيني يضيق
هاتِ يُمناكَ
وامسح على أيسري
عَلَّهُ يستكين ياصديق
أُريدُ أن أُساعدني
أريدُ أن أُساعِدك
أَلِي بغفوةِ نِصفَ دقيقةٍ
على ساعِدك
لماذا أنتَ خيال؟
لماذا تُراني خيال؟
لماذا لا نلتقي
في زمنٍ مُحال
لا شيءَ فيهِ
سِوى الأشجار الشامخة
حتى أجسادُنا فيهِ بلا ظِلال
لماذا كُتِبَ ألا نحيا ذلك الحُب
وقلبُكَ مسكوبٌ في القلب
أَقَدرُ الجِبالِ ألا تَلقى الجِبال
أَلَهَا أزُفُكَ
وأُطرِزُ رُوحي على رأسها طرحةً
أم شَال
وأُحِبكَ أنا كُلَّ عمري
لتأخُذكَ مِني بِكُلِّ ما فيكَ مِن جمال
فلنُجرب شيئاً آخر
هيا بربكَ تعال
كأن تكون صديقي مثلاً
فالصداقاتُ أعمارُهنَّ طِوال
تعالَ لنُجرب تعال
أن نحتسي القهوةَ سويةً في الصباح
وتحكي لي عن حبيبتِكَ
سذاجتَها ، عِفتها، بلاهتها
حتى طعمَ قُبلتِها
علَّكَ ياصديقي ترتاح
نتقاسَمَ التبغَ والمساءَ سوية
نُشاهِدُ الأخبار
نتحدثُ عن النساءِ وكيفَ النساءُ تَغار
نتراهنُ على الدوري الاسباني
و المُبارايات
نُغازلُ الجميلاتِ
النحيلاتِ
الفاتناتِ
حتى
البديناتِ
نحتَسي الخمرَ
نتلفظُ بالألفاظ البذيئةِ
وقد نلعنُ أحياناً الحياة
وأُخبركَ بدَوري عن ذاكَ الذي خانني
معَ خمسينَ فتاة
ذاكَ الذي مِن دونهِ لا حياة
تحكي لي كيف حينَ رأتكَ معي
فَكَرتْ جِدياً ومَلِياً
بأن تَسُمَّك
فأركضُ بحُجةِ الصديقِ لأبكي
أركضُ حُضنَكَ
كي أضُمَّكْ
وأهمسُ أن حبيبي كِذبة
وأنَ الخيانةَ أيضاً كِذبة
كذبتُ صديقي
كذبتُ فقط
لِكي أَشُمَّكْ



إرسال تعليق