أتدرك معنى أن يعتصر الحزن قلبك ؟
أن يأكل الشوقُ حبائل الصبرِ المربوط بها جأشك؟
تستجديك الدموع ، فتمسكُ الغصّة مآقيك لتمنعك من الانهمار حتى!
يتراكمُ الدمع ؛ طوفانٌ مهول
أغرق
أين؟
بالشوق يا عزيزي !
الفقد
الوحشُ الصغير الذي يحملُ النوى بينَ كفّيه ويرميه بيننا ؛ لتنشرخَ الأرضُ وتهوي السماءُ يتآكل القرب فيصير اسمه بعداً ؛ و تخلق بيننا "مسافة"
المسافةُ حبلٌ طويلٌ طرفاهُ وطني ؛ وديارك ، ملتفٌ على عنقي ، محيطٌ بقلبك ، وسطه معلّق بالأمل ، يتباعدُ قطباه ، لنُعتصر أكثر ؛ أختنق ؛ فيضيقُ قلبك ذرعاً !
الأملُ مركزُ التحكّم الأوسط ، مخفف الوطأة ؛ وحبل النجاة الطاغي على حبل المشنقة
المشنقة مسافتي ونأيك
نأيك القرارُ الخارج عن السيطرة ، والصوابُ المضني
القرارُ حفنةُ من العقل تدوس قلبي بمنطقها
المنطق الوحيد الصائب بنظري ، أفكار يُخلقُ من عمقها رابطةٌ أبديةٌ تغزلُ روحينا ك"نحن" ، رغم أنفِ كل المسافات والقرارات ؛ بمؤازرة الأمل وتحريض الشوق !
فأنت ؛ البعيدُ كغيمة ؛ القريبُ كغيث
المنير كشمس ، الدافئُ كشعاع
أنتَ حبل النجاةِ في الأمل ؛ والمنطقُ في القرار ، مبدد المسافة ، وسارقُ النوى من الفقد طاعن وحوش التفرقة منقذي منها ؛ بطلي الأوحد الذي ينتشلني من غياهب التيه ؛ ويبني لي وطناً بابهُ شريانُ القلب وجدرانهُ التامور ، حجراتهُ أربع أحتلّها حباً وطمعاً ؛أستعيض به عن المنفى ؛ وأُغنى به عن الغربة ، أستلذ بأرض استباحتها مشروعةٌ ، واستيطانها "حق"
متكوّرة أنا فيه ؛ محتميةُ بعطفه ، الملاذُ من الأعداء ، والطمأنينة من الخوف !
حارب الوقائع والظروف جلّها ؛ فبات رحمتي الإلهية الآتية بطهرها من السماء السابعة
مصيري ؛ ومثواي الأخير ، حيث لا شيء سوى السُكنى عنده !
أن يأكل الشوقُ حبائل الصبرِ المربوط بها جأشك؟
تستجديك الدموع ، فتمسكُ الغصّة مآقيك لتمنعك من الانهمار حتى!
يتراكمُ الدمع ؛ طوفانٌ مهول
أغرق
أين؟
بالشوق يا عزيزي !
الفقد
الوحشُ الصغير الذي يحملُ النوى بينَ كفّيه ويرميه بيننا ؛ لتنشرخَ الأرضُ وتهوي السماءُ يتآكل القرب فيصير اسمه بعداً ؛ و تخلق بيننا "مسافة"
المسافةُ حبلٌ طويلٌ طرفاهُ وطني ؛ وديارك ، ملتفٌ على عنقي ، محيطٌ بقلبك ، وسطه معلّق بالأمل ، يتباعدُ قطباه ، لنُعتصر أكثر ؛ أختنق ؛ فيضيقُ قلبك ذرعاً !
الأملُ مركزُ التحكّم الأوسط ، مخفف الوطأة ؛ وحبل النجاة الطاغي على حبل المشنقة
المشنقة مسافتي ونأيك
نأيك القرارُ الخارج عن السيطرة ، والصوابُ المضني
القرارُ حفنةُ من العقل تدوس قلبي بمنطقها
المنطق الوحيد الصائب بنظري ، أفكار يُخلقُ من عمقها رابطةٌ أبديةٌ تغزلُ روحينا ك"نحن" ، رغم أنفِ كل المسافات والقرارات ؛ بمؤازرة الأمل وتحريض الشوق !
فأنت ؛ البعيدُ كغيمة ؛ القريبُ كغيث
المنير كشمس ، الدافئُ كشعاع
أنتَ حبل النجاةِ في الأمل ؛ والمنطقُ في القرار ، مبدد المسافة ، وسارقُ النوى من الفقد طاعن وحوش التفرقة منقذي منها ؛ بطلي الأوحد الذي ينتشلني من غياهب التيه ؛ ويبني لي وطناً بابهُ شريانُ القلب وجدرانهُ التامور ، حجراتهُ أربع أحتلّها حباً وطمعاً ؛أستعيض به عن المنفى ؛ وأُغنى به عن الغربة ، أستلذ بأرض استباحتها مشروعةٌ ، واستيطانها "حق"
متكوّرة أنا فيه ؛ محتميةُ بعطفه ، الملاذُ من الأعداء ، والطمأنينة من الخوف !
حارب الوقائع والظروف جلّها ؛ فبات رحمتي الإلهية الآتية بطهرها من السماء السابعة
مصيري ؛ ومثواي الأخير ، حيث لا شيء سوى السُكنى عنده !



إرسال تعليق