" أسفاه ياوطني " شعر لـ راما عبد ربه -->

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/مقالات/9

الخميس، 9 نوفمبر 2017

نوفمبر 09, 2017

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي
أسفاه يا وطني عليك ومعذرة
كم قالوا "عودتنا إليك" بثرثرة..
ما عاد فيك جدارُ بيتٍ صامد
أركامنا؟ أم موطنٌ تحت الثرى!
حار الكلام بوصف حالك مترفٌ
ماذا يفيد كلامنا إن لم نرَ؟
ولمن نقول بأنّ روحك متعبة؟
وبأنّ ،ذاك الطفل راح مع الكرة
وبأنّ بنت الحيّ، ذات ضفيرةٍ
شقراء، تقنط ليلها في المقبرة
جيرانُنا من خانهم سوى بيتهم؟
حيناً هوى فيهم وصارو مجزرة
عمّاه كيف تنالُ منك رصاصةٌ
يرديك راحلُ وجدنا مستعمرا؟
ما هذه الصفحات مائلةٌ كذا؟
هل هذا تاريخٌ ومجدٌ دُمّرا !
واللهِ لا أدري فربّ مصيبةٍ
تأتيك تخبرُ أن حقداً سُطّرا
لكنّ هذه لم تكن صفحاتنا
هذي دياري ، قد غزتها الطائرة
هذي بلادي يا رفاقي فاسمعوا
قد آن أن نبكي وأن نتحسّرا
فاذكر أُخيَّ، إحدى ليلات الهوى
كم كان يملؤنا هياماً طاهرا !
راما عبد ربه

الصورة لـ إيمان أبو زيد

إرسال تعليق

شظايا مبدعة