أسفاه يا وطني عليك ومعذرة
كم قالوا "عودتنا إليك" بثرثرة..
كم قالوا "عودتنا إليك" بثرثرة..
ما عاد فيك جدارُ بيتٍ صامد
أركامنا؟ أم موطنٌ تحت الثرى!
أركامنا؟ أم موطنٌ تحت الثرى!
حار الكلام بوصف حالك مترفٌ
ماذا يفيد كلامنا إن لم نرَ؟
ماذا يفيد كلامنا إن لم نرَ؟
ولمن نقول بأنّ روحك متعبة؟
وبأنّ ،ذاك الطفل راح مع الكرة
وبأنّ ،ذاك الطفل راح مع الكرة
وبأنّ بنت الحيّ، ذات ضفيرةٍ
شقراء، تقنط ليلها في المقبرة
شقراء، تقنط ليلها في المقبرة
جيرانُنا من خانهم سوى بيتهم؟
حيناً هوى فيهم وصارو مجزرة
حيناً هوى فيهم وصارو مجزرة
عمّاه كيف تنالُ منك رصاصةٌ
يرديك راحلُ وجدنا مستعمرا؟
يرديك راحلُ وجدنا مستعمرا؟
ما هذه الصفحات مائلةٌ كذا؟
هل هذا تاريخٌ ومجدٌ دُمّرا !
هل هذا تاريخٌ ومجدٌ دُمّرا !
واللهِ لا أدري فربّ مصيبةٍ
تأتيك تخبرُ أن حقداً سُطّرا
تأتيك تخبرُ أن حقداً سُطّرا
لكنّ هذه لم تكن صفحاتنا
هذي دياري ، قد غزتها الطائرة
هذي دياري ، قد غزتها الطائرة
هذي بلادي يا رفاقي فاسمعوا
قد آن أن نبكي وأن نتحسّرا
قد آن أن نبكي وأن نتحسّرا
فاذكر أُخيَّ، إحدى ليلات الهوى
كم كان يملؤنا هياماً طاهرا !
كم كان يملؤنا هياماً طاهرا !
راما عبد ربه
الصورة لـ إيمان أبو زيد



إرسال تعليق