"أما زلتُ فيك؟"
عند آخر رشفة عشقٍ ابتلعتُ رعشتي
علِّيَ أقاوم لعنة الفراق
فأسطو عليهِ بسكينِ هجري
قبل أن أُطعنَ بها
اقتربتُ منه قليلاً، تمتمتُ في قرارة نفسي "هيّا أنتِ قويّة انقضِّي عليه"
يدايَ المرتجفتان
تتخلّيان عن سلاحهما
تلتفّانِ حولَ عنقهِ
وفمي الأخرق ينطقها
نعم ينطقها
"لا تتركني"
علِّيَ أقاوم لعنة الفراق
فأسطو عليهِ بسكينِ هجري
قبل أن أُطعنَ بها
اقتربتُ منه قليلاً، تمتمتُ في قرارة نفسي "هيّا أنتِ قويّة انقضِّي عليه"
يدايَ المرتجفتان
تتخلّيان عن سلاحهما
تلتفّانِ حولَ عنقهِ
وفمي الأخرق ينطقها
نعم ينطقها
"لا تتركني"
2017/10/10
الألم ما زالَ يستوطن الشُّقَّ الأيسر منّي
وبعض أجزائي تثبّطت.
سنةٌ ونصف ، كأنّها تخترقني الآن
بكلِّ ما أوتِيَت من حقدِ العاشقين
تشرّبَت بالغدر اللعين
ونفثَت فيَّ جرعةَ موتٍ
نفثتْكَ فيَّ يا أنت ..
لكنّي لن أتردّد أبداً
عندما تلتقي أعيُننا ذات حلم
أن أقف أمامكَ بجرْمِ التتيّمِ
لن أخشى عليَّ من ندبةٍ أخرى
سأكون متّزنة، أُقطّبُ أوجاعي بخيطٍ مخمليّ،
خطوة تليها الأخرى، أقتربُ أكثر فأكثر..
حينها سأسأل سؤالاً واحداً
وبعدها لن تغفو عيناي قبل قراءتي المعوذات .
الألم ما زالَ يستوطن الشُّقَّ الأيسر منّي
وبعض أجزائي تثبّطت.
سنةٌ ونصف ، كأنّها تخترقني الآن
بكلِّ ما أوتِيَت من حقدِ العاشقين
تشرّبَت بالغدر اللعين
ونفثَت فيَّ جرعةَ موتٍ
نفثتْكَ فيَّ يا أنت ..
لكنّي لن أتردّد أبداً
عندما تلتقي أعيُننا ذات حلم
أن أقف أمامكَ بجرْمِ التتيّمِ
لن أخشى عليَّ من ندبةٍ أخرى
سأكون متّزنة، أُقطّبُ أوجاعي بخيطٍ مخمليّ،
خطوة تليها الأخرى، أقتربُ أكثر فأكثر..
حينها سأسأل سؤالاً واحداً
وبعدها لن تغفو عيناي قبل قراءتي المعوذات .
"أما زلتُ فيك؟"
بتوقيت "جموح الحلم"
بتوقيت "جموح الحلم"
facebook



إرسال تعليق