ويأتي الشتاء ، فتطرق جدتي بابنا معه ،
لحضورها حبور يملأ نفوسنا ،
أخبرتني ذات مرة أنها تمقت هذا الفصل ،
يشعرها بالحر ، ولكن عن أي حر تتحدثين يا جدتي !
الجو بارد و وحشة الليالي بدأت تأكل أطرافي ،
وستصل عما قريب لمهجتي ،
لتذرني خاوية إلا من هواء شائك ، يعصف ببقاياي ،
يعطب شعوري بالدفء ، قد هيأتُ لهذا الصقيع ذكرياتي اليابسة ، سأحاول حرقها ليعمّ الدفء أرجائي .
أطرقت ْ طويلاً ، تنهدت ْ عميقاً ، وقالت :
ستكبرين سريعاً ويتحول صدركِ لموقد ..
وستتعلمين أن الآلام حارقة ..
وأن الشتاء حارّ جداااا ..
لحضورها حبور يملأ نفوسنا ،
أخبرتني ذات مرة أنها تمقت هذا الفصل ،
يشعرها بالحر ، ولكن عن أي حر تتحدثين يا جدتي !
الجو بارد و وحشة الليالي بدأت تأكل أطرافي ،
وستصل عما قريب لمهجتي ،
لتذرني خاوية إلا من هواء شائك ، يعصف ببقاياي ،
يعطب شعوري بالدفء ، قد هيأتُ لهذا الصقيع ذكرياتي اليابسة ، سأحاول حرقها ليعمّ الدفء أرجائي .
أطرقت ْ طويلاً ، تنهدت ْ عميقاً ، وقالت :
ستكبرين سريعاً ويتحول صدركِ لموقد ..
وستتعلمين أن الآلام حارقة ..
وأن الشتاء حارّ جداااا ..
facebook



إرسال تعليق