قد كان فيني حينَ قربكَ جنّةٌ
والآن وهجٌ من جهنّمَ يُوقدِ
طالت بنا الأيام فيها فراقنا
كم قد غفوتُ بِقَولِ أنّكَ مسندي
كم قلتُ عنكَ بأنّكَ النّور الذي
أحيا بهِ في عتمِ ليلٍ أسودِ
ولَكَم سفكتَ دماءَ قلبي
بالأسى
وأنا نذرتُ إليكَ نفسي مع غدِ
لكنّ هذا قد تقلّب في الهوى
ورحلتَ عنّي ثوبَ جُرحي ترتدي
لو أنْ تراني حينَ واكبتُ المنى
ووصلتُ قلبي باسمكَ الأبهى هُدي
لكن تعالَ الآن وانظر حالتي
أبكيكَ دمعاً ذكرياتي يعتدي
وارحل لحيث قمعتَ مِن بعدي
ترى
أنّي لَماضٍ كانَ رُوحاً تفتدي
واحمل ذنوبكَ كلها في عاتقٍ
أبكى الفؤادَ وكانَ قبلاً مرقدي
في فرحةٍ ، أو رعشةٍ ، من نظرةٍ
كنت المداوي ، صرتَ دائي ، مُسعدي !
باللّهِ قل في مطلعٍ أو مغربِ
ماذا فعلتَ مُقابلَ الحبِّ النّدي ؟
#شظايا_مبدعة_شعر
راما عبد ربه



إرسال تعليق