أنا يا سيدتي
من ذاك الزمان البعيد
لا أملك سوى محبرتي
وأقلاماً مهترئة وقصائدَ
لم تجد حسناء تصفها
لي بضعة رفاق يغيبون عنِّي
حين تحضر حبيباتهم
ولي ذاكرةٌ مثقوبة الغياب
لا تحفظُ سوى ملامح الطفولة
حين كانت أقصى أحلامي
أن أرقدَ بحضن جدتي
حين تجهش السماء بالرعد
ولي يا سيدتي
ذكريات مع الشتاء
أرتلها في صباحات حزيران
حين يغمرني الشوق
تعرفني فيها حبات المطر
والغيمات ووحل الطريق الريفي
المعجون برائحة الأرض
ولي زجاجة عطر فارغة
لازالت فيها رائحة جدتي
أضع فيها قطرات ندى
شحذتها من ورقة جوز ثملة
وعندي عادة قديمة
ورثتها من طحَّان عابر
أكذبُ كثيراً حين يتعلق الأمر
بامرأة جميلة فأخبرها أنني
لا أهتم بها ولا بنور وجهها
حين يسرق الصباح منه ضوءه
فهل يا سيدتي
أصلح أن أكونَ أحد حاشيتك
أمسك ربطة شعرك لأخبرها
أنَّ العطر الذي تسرقه
من خصلات ضفيرتكِ
سيكون مناصفة بيننا
من ذاك الزمان البعيد
لا أملك سوى محبرتي
وأقلاماً مهترئة وقصائدَ
لم تجد حسناء تصفها
لي بضعة رفاق يغيبون عنِّي
حين تحضر حبيباتهم
ولي ذاكرةٌ مثقوبة الغياب
لا تحفظُ سوى ملامح الطفولة
حين كانت أقصى أحلامي
أن أرقدَ بحضن جدتي
حين تجهش السماء بالرعد
ولي يا سيدتي
ذكريات مع الشتاء
أرتلها في صباحات حزيران
حين يغمرني الشوق
تعرفني فيها حبات المطر
والغيمات ووحل الطريق الريفي
المعجون برائحة الأرض
ولي زجاجة عطر فارغة
لازالت فيها رائحة جدتي
أضع فيها قطرات ندى
شحذتها من ورقة جوز ثملة
وعندي عادة قديمة
ورثتها من طحَّان عابر
أكذبُ كثيراً حين يتعلق الأمر
بامرأة جميلة فأخبرها أنني
لا أهتم بها ولا بنور وجهها
حين يسرق الصباح منه ضوءه
فهل يا سيدتي
أصلح أن أكونَ أحد حاشيتك
أمسك ربطة شعرك لأخبرها
أنَّ العطر الذي تسرقه
من خصلات ضفيرتكِ
سيكون مناصفة بيننا
facebook



إرسال تعليق