" لبيكِ مكةُ " لـ إيهاب إبراهيم -->

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/مقالات/9

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

أكتوبر 18, 2017

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي


لبيكِ مكةُ يا محرابَ أمتنا
فــي حـبِ مكةَ كم أنشدتُ أشعاري
واستــــنطقتْ آيـــــاتُ الوجدِ أفكاري
يــا أرضَ مكــةَ أنتِ الدرةُ العظمى
فــيكِ الصــفاءُ وزمزمُ نبضُكِ الجَاري
أنَّــى وردتـُـك بالإحــرامِ مــشـتملًا
بالعـــفو عــدتُ وقــــد بددتْ أوزاري
ربُّ العـــبادِ حـَـبَاكِ عـظيمَ مكرمةٍ
ربُّ الـــعـــبادِ حـَـبــَاكِ جـــليلَ إكــبارِ
أثــرُ الــنــبوةِ فوقَ ثراكِ لن يُمـحَى
بل صوتُ خيرِ الــورى مازال بالغارِ
تــهـــفــو إلــيكِ قلوبُ الخلقِ قاطبةً
فــالحقُ أبــلجُ لا يـُــقـــصَى بـــإنـــكارِ
مهدُ الرسالةِ مهما قلتُ هل يُحـصى
فــي الــبحــرِ درٌ أو مكــنونُ أســرارِ
مـنـكِ الهــدايةُ للأفــاقِ قدْ ظـهـرتْ
روضُ الشريعةِ مـشـــمــولٌ بــأبـــرارِ
إن الجــنــانَ لــمـنْ للهِ قـدْ عــبــدوا
والـــوعـــدُ حـــقٌ فــوقَ لــسانِ أطهارِ
ذاك الـمــقامُ وذاك الــركنُ مُســتَلمٌ
وعــــطاءُ ربــِّــك لا يــُـحصى بـمقدارِ
قـــرآنُ ربـَّـكِ يُــتلى غَـير منــقطعٍ
والــــذكرُ مـــوصــــولٌ يـــعــلو بأنوارِ
فالــقومُ طافوا حولَ البيتِ في أمـلٍ
الـــكـــلُ يُـــبـــدي ما أخــفـَـى بــإقـرارِ
يــا أهــلَ مكةَ بالخــيراتِ قـدْ فزتمْ
نعـــم الـــجـــوارُ، فــحــقتْ حرمةُ الدارِ
إيهاب الطحاوي / مكة / 1437هـ

facebook

إرسال تعليق

شظايا مبدعة