الكاتبة: رهف اسطنبلي -->

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/مقالات/9

الاثنين، 16 أكتوبر 2017

أكتوبر 16, 2017

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي
الإسم : رهف باسل اسطنبلي
العمر :٢١ عامًا
الدراسة : طالبة في كلية الاقتصاد...
الإقامة : سورية / اللاذقية
تحكي رهف بعفوية عن تجربتها في الكتابة💛
خلقت بجو بيعشق القراءة من صف الأول وماما بتخليني اقرأ كتبا ،روح عالمراكز الثقافية لأقرأ وجيب كتب
أغلب وقتي كنت بقضي هنيك
هالشي خلا عندي ذخيرة كلمات كبيرة تساعدني لبلش اكتب.
بلشت تجربتي بالكتابة لما كنت صف سادس بالمدرسة بحصة فراغ والجو كتير هادي وانا منهمكة وعم اكتب طلع معي شي حلو باسلوب مضحك
صرت ارجع عالبيت واكتب المسا طبعا ماكنت احتفظ بالأوراق ماكانوا بيعنولي
من3 سنين وأنا بكتب بشكل يومي ،سردات أو حوادث او ذكريات عم ترافقني
بالبداية الكل كان معتبر الموضوع سخافة بالوقت اللي ماحدا آمن فيني كان عندي خيار واحد أني آمن انا بحالي ومن قريب السنة عملت الصفحة لمجرد الفضفضة وانشر كتاباتي ماكان إلي أهداف تانية أبدا وشفتا عم تكبر وحبيت الفكرة ولما بلشت انجح الكل صار يشجعني وبلشت اكتب لروايتي
نص مميز لرهف 💛
لم يسعفني الوقت لأكتبَ لكِ قبل أن أسافر كان يَجب عليِّ أن أحذِّرك وأقول :
"لاتتورَّطي بعشقِ رجل مُهاجر"
-فهذهِ المرَّة لن تسمعي أخبارَ رجل طيِّب ،سيكون الأكثر نضوجاً ولؤماً بينَ الناس
-لاتحسبيني مُخطئاً لكن لم أعد أتصرَّف باهتمام تام للأشياء كما كنتُ سابقاً
-لاتحدِّثيني عن الوجع ثانيةً فالآلام جميعها واحدة بالنسبة لي وألم غيابك هو صفعة العمر
-عزيزتي أنا أعيشُ كقطعِ الثَّلج هنا ،أتحطَّم على مهلٍ وفي كلِّ بلدة أجتازُها أخسرُ جزءً منِّي
-لاتسأليني عن حالةِ الطَّقس هنا ولا عن نجوم السَّماء منتصف الليل ولاحتَّى شمس الظهيرة فكلّ شيء عندي واحد لم أعُد أفرِّقُ بين ليلٍ أو نهار
-كنتُ أحسبُ العقلَ جنَّة لكن بدأتُ أحسد عيشة المجانين
أيُضجرك الإصغاء؟ لطالما أحببتُ التحدُّث معك بشأن تفاصيلي الصَّغيرة والحزينة ،لطالما تمنيتُ أن أكون معكِ وجهاً لوجه وألمس يديكِ وأقول
"لافرقَ عندي بين يديكِ والسَّماء"
لكن يبدو كلّ شيء مشوشاً هنا كصورتكِ في البثِّ المباشر معي
ومع هذا هنا الجميع يتجادل وكيف عليهم العيش بشرف أقل
-صغيرتي ؛ هنالِك أشياء أكثر لن أنطق بها ،ثمَّة أمور لاأقوى على قَولِها ربَّما أمور أخجلُ منها أمامَكِ أو أني فقدتُ ثقتي بأفكاري
كل شيء عِندي يَبدو شاحباً أقرب إلى لونٍ زهري متَّسخ
تغيرت كلّ عاداتي ،أصبحتُ عصبياً لقد نسيت كيف عليّ تصحيح شعوري الذي اختفى ،يبدو أنَّني فقدت شهيَّتي للحياةِ
سأظلُّ أغنِّي في أذنكِ البعيدة... سأغنِّي لكِ لأحاول النَّوم في غربتي💔
#رهف_اسطنبلي
"غربة الأوطان"🎻

لمتابعة الكاتبة على الفيس بوك:

إرسال تعليق

شظايا مبدعة