فستان كفني ألبسوني،
و كعود ثقاب أحرقوني
في عشّ النّسر رُميت أنا
قطعةُ لحمٍ سائغة
طريةٌ لكهلِ الشّهواتِ
قُطعَ حرفي،
اعتقل لساني
و مات توقي للحياة !
أنا ابنةُ الرّابعة عشر
مخروقة الثّقبين
ثقبُ يساري
و ثقبُ حيائي
بوابةُ جحيمي و ظلامي
بكاءٌ، صراخٌ
و مولود يدّق الباب
أطفلٌ يربي طفلاً !
بأيّ الدساتير كُتب
أروحٌ تلكَ أم دمية !
وجائعٌ هو أم أنّ مخاضي آلمه !
إشبع ظلمهم يا صغيري
فالنهدينِ أطبقا جفافاً
إشبع بَأسَهم و بَغيهم
فأُمّكَ ليست أهلاً للأمومة
لازلتُ أشحذُ الحنوَّ
فكيفَ تطلبه !
أُمكَ قاصرة يا ولدي
قاصرة في عُرف الأرقام و السّجلات
و ربّةٌ صبوحٌ
في مقياسِ العادات
أنا الطّفلةُ المرأة
بالغةٌ كنتُ أم جاهلة
أنا القاصرة،
أنا لعنتهم حتى الفناء.
و كعود ثقاب أحرقوني
في عشّ النّسر رُميت أنا
قطعةُ لحمٍ سائغة
طريةٌ لكهلِ الشّهواتِ
قُطعَ حرفي،
اعتقل لساني
و مات توقي للحياة !
أنا ابنةُ الرّابعة عشر
مخروقة الثّقبين
ثقبُ يساري
و ثقبُ حيائي
بوابةُ جحيمي و ظلامي
بكاءٌ، صراخٌ
و مولود يدّق الباب
أطفلٌ يربي طفلاً !
بأيّ الدساتير كُتب
أروحٌ تلكَ أم دمية !
وجائعٌ هو أم أنّ مخاضي آلمه !
إشبع ظلمهم يا صغيري
فالنهدينِ أطبقا جفافاً
إشبع بَأسَهم و بَغيهم
فأُمّكَ ليست أهلاً للأمومة
لازلتُ أشحذُ الحنوَّ
فكيفَ تطلبه !
أُمكَ قاصرة يا ولدي
قاصرة في عُرف الأرقام و السّجلات
و ربّةٌ صبوحٌ
في مقياسِ العادات
أنا الطّفلةُ المرأة
بالغةٌ كنتُ أم جاهلة
أنا القاصرة،
أنا لعنتهم حتى الفناء.
facebook



إرسال تعليق