الكاتبة: ربى محمود السعدي (ربى جنين) -->

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/مقالات/9

السبت، 14 أكتوبر 2017

أكتوبر 14, 2017

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي
الاسم:ربى محمود السعدي(Ruba Jenin)...
العمر:28
الجنسية:فلسطينية
مكان الإقامة:مدينة جنين
الدراسة:بكالوريوس أنظمة معلومات حاسوبية
لمحة عن تجربة ربى بالكتابة 💛
بدايتي كانت صدفة لم كنت توجيهي لأهرب من ضغط الدراسة كتبت أول نص إلي، وورجيته لصديقاتي وشجعوني كتير كمل، بس ما كنت أكتب بشكل متواصل وبالجامعة كنت أكتب بالسنة حسنة وبعد التخرج انقطت حوالي سنتين عن الكتابة، وكانوا أبشع سنتين بحياتي، صرلي تقريبا ٣ سنين عم أكتب بطريقة متواصلة وعم اجتهد لأقوّي حالي وصار عندي هدف بدي أوصله، انا هلأ بعرف تماما شو بدها ربى والطريق اللي حمشي فيه بإذن الله.
و رح حقق حلمي ويكون عندي بصمة بعالم الأدب ورسالة روحي حكملها واترك أثر من بعدي.
شكرا من القلب لكل الشظايا اللي دعموني ووقفوا معي ، ما حذكر أسماء لأنه كلنا واحد وكل حدا فيكم دعمني بدعوة ، بنقد، بنصيحة، أو حتى بلايك ربّي يوفقه ويردله الخير دنيا وآخرة، وكمان ما بنسى اللي دعموني وهني خارج الجروب من أهلي وأصدقائي.
والشكر الأكبر لربّنا وتوفيقه إلي.
بحبكم في الله.
نص مميز لربى 💛
سارقةٌ تسلّلتُ أعماقك،علّي اختلسُ بعضَ نبضاتك.
إلا أن كدتَّ تُمسك بي، فهرعتُ أحتمي بجوفكَ منك خشيةَ أن تُقيمَ على روحي حدّك.
تكوّرتُ كمُضغَةٍ تسُدّ ثقبك ،وتمثلتُ بضلعٍ يُكملُ فراغَ أضلُعك،مُتّخذة إيّاها قضبانا تحبِسُني داخلكَ عنوة عنك، لأمضي بحبّك ببضعِ موتٍ يُبقيني كرفاتٍ بمقبرتك، أقتاتُ على فُتاتِ شعورك وأتجرّع سقمَ شبهِ قُربك.
أضحت دماؤك تسري بعروقي، قشعريرةُ إنفعالاتك ينتّفضُ بها جسدي،شهقاتُكَ أكسجينُ رئتي وتنهيدَتُكَ نغزة تؤرّقُ قلبي.
ليُجهزَ عليّ مُنتَصفُكَ وأعلّقُ مُكبّلةً بِحُبٍّ لا علمَ لكَ به.
فشرقيتي ترفضُ أنْ أراودكَ عن نفسي وكبريائي يشدُد أزرها دوني،
أمّا عنّي فقد اكتفيتُ بِسرقَتك كلّ ليلةٍ لتكونَ أُمنيةَ حُلمي، صابرةٌ كأيوبٍ على مُصابهِ، مُنتَظرةٌ كزكريا ليحيا بيحياهِ ، علَّ الله ينظرُ في أمري ويرزُقني إياكَ حقّاً مشروعاً ومُلكيةً لا إثماً يقضُّ مضجعي.

لمتابعة الكاتبة على الفيس بوك:
Ruba Jenin

إرسال تعليق

شظايا مبدعة