استيقظت في الساعة الثالثة صباحاً مذعورة من صوت ابننا الذي غافلني النوم عن إطعامه.. ركضت مسرعة إلى غرفته القريبة من غرفتنا إلا انني اصطدمت بالحائط حينها تذكرت أنني قررت تغيير مكان غرفته إلى غرفة أخرى لكني بحثت في أرجاء المنزل عنه وما أزال أسمع صراخه إلا أنني لم أعثر عليه حاولت أن أصرخ لكن لم أستطع كان هنالك شيء ما عالق في حنجرتي ..
بقيت في حجرتي أبكي عليه حتى الساعة السابعة صباحا ولم أدرِ أين هو إلا انني ما أزال أسمع صراخه.. حينما سمعت جرس الهاتف يرن تذكرت أنني طلبت من زوجي أن يأخده في نزهة لربما أنام قليلا و لكن كانت أختي المتصلة.. حينما اخبرتها انني سمعت صراخ ابني وهو يبكي تفاجأت و لم تنبس بشيء.. بل أغلقت سماعة الهاتف دون أن تضيف شيئا على كلامي..
في الساعة الثامنة حاولت أن أتصل بزوجي إلا أن خطه كان غير مخصص!! ذعرت كثيراً و زادت حدة صراخ ولدي.. حينها قررت أن أتصل بالشرطة وأخبرهم بما حدث.. لعلهم يستطيعون ان يعثروا عليه.. انتظرت مجيئهم كثيرا ولكن سرعان ما رأيت سيارة بيضاء مصفوفة أمام منزلي .. خفت كثيرا.. إنهم يراقبونني كثيراً فإنني لمحت هذه السيارة دائما لماذا لم أفتطن من قبل؟؟!
في الساعة التاسعة همد صوت الصغير حتى ظننت أنه نام وأنا أغني له أغنية فيروز "يلا تنام يلا تنام لدبحلو طير الحمام" وأظنني كنت على حق.. الشرطة لم تأت هل اخطأت بالرقم؟ ولكن اكتشفت أن خط الهاتف مقطوع وأظنني لم أجرِ المكالمة من البداية.. لا أدري كيف عدت الى سريري لأجد ابني نائما قربي وأنا أحتضنه ف غفوت بجانبه.. اطمأن قلبي كثيراً حينها....
لكن لم تكد تصل الساعة حتى الثانية ظهراً حتى سمعت صوتاً بجانبي يقول : استيقظي انه وقت الدواء .. وجدت نفسي أرتدي ملابس بيضاء و امرأة بجانبي ترتدي ملابس بيضاء أيضاً ..
سألتها : أين زوجي ألم يعد من نزهته ؟ وأين ابني قد كان هنا نائما معي منذ لحظات؟؟!!
حينها اجابتني بكل برودة : أنت هنا منذ ثماني سنوات ولست متزوجة ... أنى يكون لك ولد ولم تتزوجي بعد؟؟!! خذي دواءك ولا تعذبيني كعادتك..
صرخت بها : اصمتي!! انت تكذبين إن ولدي كان نائما هنا بعد ان غنيت له أغنية فيروز و زوجي كان ذاهباّ ليأخذه في نزهة.. أين هما؟
حينها استدعت امراة اخرى ترتدي نظارات وبهدوء قالت لي: إنهما بخير إلا أنهما ماتا في حادث سيارة في تلك النزهة بالتحديد..
💔
💔
بقيت في حجرتي أبكي عليه حتى الساعة السابعة صباحا ولم أدرِ أين هو إلا انني ما أزال أسمع صراخه.. حينما سمعت جرس الهاتف يرن تذكرت أنني طلبت من زوجي أن يأخده في نزهة لربما أنام قليلا و لكن كانت أختي المتصلة.. حينما اخبرتها انني سمعت صراخ ابني وهو يبكي تفاجأت و لم تنبس بشيء.. بل أغلقت سماعة الهاتف دون أن تضيف شيئا على كلامي..
في الساعة الثامنة حاولت أن أتصل بزوجي إلا أن خطه كان غير مخصص!! ذعرت كثيراً و زادت حدة صراخ ولدي.. حينها قررت أن أتصل بالشرطة وأخبرهم بما حدث.. لعلهم يستطيعون ان يعثروا عليه.. انتظرت مجيئهم كثيرا ولكن سرعان ما رأيت سيارة بيضاء مصفوفة أمام منزلي .. خفت كثيرا.. إنهم يراقبونني كثيراً فإنني لمحت هذه السيارة دائما لماذا لم أفتطن من قبل؟؟!
في الساعة التاسعة همد صوت الصغير حتى ظننت أنه نام وأنا أغني له أغنية فيروز "يلا تنام يلا تنام لدبحلو طير الحمام" وأظنني كنت على حق.. الشرطة لم تأت هل اخطأت بالرقم؟ ولكن اكتشفت أن خط الهاتف مقطوع وأظنني لم أجرِ المكالمة من البداية.. لا أدري كيف عدت الى سريري لأجد ابني نائما قربي وأنا أحتضنه ف غفوت بجانبه.. اطمأن قلبي كثيراً حينها....
لكن لم تكد تصل الساعة حتى الثانية ظهراً حتى سمعت صوتاً بجانبي يقول : استيقظي انه وقت الدواء .. وجدت نفسي أرتدي ملابس بيضاء و امرأة بجانبي ترتدي ملابس بيضاء أيضاً ..
سألتها : أين زوجي ألم يعد من نزهته ؟ وأين ابني قد كان هنا نائما معي منذ لحظات؟؟!!
حينها اجابتني بكل برودة : أنت هنا منذ ثماني سنوات ولست متزوجة ... أنى يكون لك ولد ولم تتزوجي بعد؟؟!! خذي دواءك ولا تعذبيني كعادتك..
صرخت بها : اصمتي!! انت تكذبين إن ولدي كان نائما هنا بعد ان غنيت له أغنية فيروز و زوجي كان ذاهباّ ليأخذه في نزهة.. أين هما؟
حينها استدعت امراة اخرى ترتدي نظارات وبهدوء قالت لي: إنهما بخير إلا أنهما ماتا في حادث سيارة في تلك النزهة بالتحديد..
facebook



إرسال تعليق