الإسم : علاء الدين مهره
العمر : ٢٥ عامًا
الجنسية : سوري
الدراسة : حقوق
الإقامة : ألمانيا
العمر : ٢٥ عامًا
الجنسية : سوري
الدراسة : حقوق
الإقامة : ألمانيا
...
يحكي علاء عن نفسه :
أنا الدِّمَشقيُّ ولدتُ وقاسيونَ توأما ...
لطالما كانَ قاسيونُ قطعةً منّي
غادرتهُ منذُ سنٍة ونصف حالي كحالِ جميعِ القطعِ التي تناثرت منهُ في أصقاعِ الأرض جرَّاءَ قذيفةٍ سكنت قلبهُ.
غرستُ منه ياسمينةً في قلبي فنبتَ هوائهُ في رِئتيَّ اوكسجيناً
أكملُ بهِ عمري.
لطالما كانَ قاسيونُ قطعةً منّي
غادرتهُ منذُ سنٍة ونصف حالي كحالِ جميعِ القطعِ التي تناثرت منهُ في أصقاعِ الأرض جرَّاءَ قذيفةٍ سكنت قلبهُ.
غرستُ منه ياسمينةً في قلبي فنبتَ هوائهُ في رِئتيَّ اوكسجيناً
أكملُ بهِ عمري.
عن تجربتي في الكتابة
بدأتُها في سنِّ 14
ووأدُّتها سريعاً لأنني كُنتُ خجولاً بعضَ الشيء ولا أعرضُ ما اكتبُ لأحد.
عدتُ للكتابةِ بعدَ سنتين لرغبةٍ سرت في قلمي ولن أتوقَّف الا معَ انتهاءِ حبرِ قلبي.
بدأتُها في سنِّ 14
ووأدُّتها سريعاً لأنني كُنتُ خجولاً بعضَ الشيء ولا أعرضُ ما اكتبُ لأحد.
عدتُ للكتابةِ بعدَ سنتين لرغبةٍ سرت في قلمي ولن أتوقَّف الا معَ انتهاءِ حبرِ قلبي.
أحدث نصوص علاء ، وليد البارحة
💛
تحيةٌ مُتعبة
أما قبل ..
بِضعُ عقاربَ تلسعُ دقائقي السَّبع المُتبقيّة
في عالمِكم الأزرقِ هذا، عندما كانت الساعة
تُشيرُ إلى قذيفةٍ وبِضعِ شظايا
وأجزاءٍ مِنَ الموتِ تقاسمتُها مع زوجتي ألماً
ألماْ، ونزفاً نزفاْ ، وسكرةً سكرى ذاتَ حربْ.
سبعُ دقائقَ وأشهرٌ سبعٌ قبلها أحببتُ وتزوجتْ
فكانت وكنت ..
كنتُ بحراً وكانت عُمقي، كنتُ عوداً وكانت وَتري،
كنتُ لاجئاً فكانت وطني، في حربٍ سلبتُ منها
رائها فَسلبتني حياتي وحُبّي، وأهدتني شَظِيَّة،
استقرّت قلبي، شَعرتُ بدفئها، لا بأسَ ببعضِ
الدِّفءِ في هذا الجوِّ الممطر على
كَتِفي وصَدرِها فقط ..!
عندَ الدقيقةِ الخامسةِ ورعب
أيقنتُ أنَّها لم تكُن تُمطر ولكن
كُنتُ أبكي ألمها، وتبكي ألمي،
أصرخُ وَجعها، وتصرخُ وَجعي.
شظيِّةٌ سكنت قلبها لِتَبتِرَ أوردتي
وشظيِّةٌ بترت وريدها في قلبي
كلُّ الذينَ في الأرجاءِ تجمَّعوا حولها وحولي
شبابٌ في السبعين
أطفالٌ في الثلاثين
وبعضُ التّجاعيد لنساءٍ في العشرين
وثلاثُ عقارب !
وعند الدقيقة السابعة وعناقٍ إلا موت
جاءَ مَلكُ الموتْ
جاءَ مسرعاْ .. جاءَ
ليكتمُ أوجاعنا، ويعانقُ أرواحنا
اذ تصعدُ إلى السماءِ برفقٍ ولينْ
معلنةً اسدالَ السِّتارِ
على الدقيقةِ السّابعة.
أما قبل ..
بِضعُ عقاربَ تلسعُ دقائقي السَّبع المُتبقيّة
في عالمِكم الأزرقِ هذا، عندما كانت الساعة
تُشيرُ إلى قذيفةٍ وبِضعِ شظايا
وأجزاءٍ مِنَ الموتِ تقاسمتُها مع زوجتي ألماً
ألماْ، ونزفاً نزفاْ ، وسكرةً سكرى ذاتَ حربْ.
سبعُ دقائقَ وأشهرٌ سبعٌ قبلها أحببتُ وتزوجتْ
فكانت وكنت ..
كنتُ بحراً وكانت عُمقي، كنتُ عوداً وكانت وَتري،
كنتُ لاجئاً فكانت وطني، في حربٍ سلبتُ منها
رائها فَسلبتني حياتي وحُبّي، وأهدتني شَظِيَّة،
استقرّت قلبي، شَعرتُ بدفئها، لا بأسَ ببعضِ
الدِّفءِ في هذا الجوِّ الممطر على
كَتِفي وصَدرِها فقط ..!
عندَ الدقيقةِ الخامسةِ ورعب
أيقنتُ أنَّها لم تكُن تُمطر ولكن
كُنتُ أبكي ألمها، وتبكي ألمي،
أصرخُ وَجعها، وتصرخُ وَجعي.
شظيِّةٌ سكنت قلبها لِتَبتِرَ أوردتي
وشظيِّةٌ بترت وريدها في قلبي
كلُّ الذينَ في الأرجاءِ تجمَّعوا حولها وحولي
شبابٌ في السبعين
أطفالٌ في الثلاثين
وبعضُ التّجاعيد لنساءٍ في العشرين
وثلاثُ عقارب !
وعند الدقيقة السابعة وعناقٍ إلا موت
جاءَ مَلكُ الموتْ
جاءَ مسرعاْ .. جاءَ
ليكتمُ أوجاعنا، ويعانقُ أرواحنا
اذ تصعدُ إلى السماءِ برفقٍ ولينْ
معلنةً اسدالَ السِّتارِ
على الدقيقةِ السّابعة.
تحيّةً طيبةً راضية.
أمّا بعد:
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.
أمّا بعد:
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.
لا أستطيعُ أن أُعبّرَ لكم عن مدى فرحي بشظيةِ حربٍ
جَعلت منِّي شهيد .. ويا أملي بشظيّةِ حُب منكمٍّ تخترقُ كُلَّ يومٍ صدرَ ألفِ قريبٍ أو بعيد
جَعلت منِّي شهيد .. ويا أملي بشظيّةِ حُب منكمٍّ تخترقُ كُلَّ يومٍ صدرَ ألفِ قريبٍ أو بعيد



إرسال تعليق