" المُـرسٙـلـة "
لا تسـألي شـوقي لمـاذا يكبرُ
الـحـبُّ في كـلِّ الـمـآذنِ أكبرُ
وصلاةُ عشقي في جلالكِ شهوةٌ
وصيـامُ أجزائي يطـولُ ويقصرُ
البـدرُ آمـنٙ من جبينكِ واهتدى
والشمسُ دون شروقِ وجهكِ تكفرُ
فإذا رآكِ الحسـنُ يسـرحُ حائراً
وإذا رآكِ السّـحرُ يومـاً يُسـحٙرُ
وإذا مررتِ على الورودِ جميعِها
تُسقى ومن أنفاسِ ثغركِ تسكرُ
يا من تفوقُ على النّسيمِ لطافةً
وبصـوتِهــا كــلُّ الطّيـورِ تكبّرُ
بفـمٍ لألحــانِ الحيـــاةِ مُـغـرّدٍ
فيهِ رضـابٌ في العـذوبةِ كوثـرُ
جسـدٌ إذا صـابٙ السّــماءٙ بظلّهِ
تسـمو بزرقتِهــا وخيـراً تمطرُ
ويدٌ لمن كـان الصّبـاحُ أسـيرٙها
باللّمسِ تفعلُ مـا تشـاءُ وتقدرُ
خصــرٌ لـهـا فيـه المفـاتنُ آيـةٌ
فـذرى التّرابِ إذا اعتلاهـا عنبرُ
والصّـدرُ سـيناءٌ فطــورٍ خـازنٌ
عنبــاً وطــورٌ للمـدامـةِ يُعصٙرُ
وعليهمـا نـوحٌ رســا بسـفينـِهِ
وعليهمـا عيسـى سرى يتحسّرُ
كعصاة موسـى جيدُها متمايلٌ
فـتـُراهُ يـلـدغُ أم تُـراهُ يبـشّـرُ !؟
وحواجبٌ كالسّـيفِ تحني غمدٙها
كقميـصِ يعقـوبٍ تجـيءُ فأبصرُ
يـا شعـرٙها رفقـاً بدمـعِ متيّـمٍ
واغفر لقلبٍ في سـوادِكٙ يُحشٙرُ
لا تسـألي شـوقي لمـاذا يكبرُ
الـحـبُّ في كـلِّ الـمـآذنِ أكبرُ
وصلاةُ عشقي في جلالكِ شهوةٌ
وصيـامُ أجزائي يطـولُ ويقصرُ
البـدرُ آمـنٙ من جبينكِ واهتدى
والشمسُ دون شروقِ وجهكِ تكفرُ
فإذا رآكِ الحسـنُ يسـرحُ حائراً
وإذا رآكِ السّـحرُ يومـاً يُسـحٙرُ
وإذا مررتِ على الورودِ جميعِها
تُسقى ومن أنفاسِ ثغركِ تسكرُ
يا من تفوقُ على النّسيمِ لطافةً
وبصـوتِهــا كــلُّ الطّيـورِ تكبّرُ
بفـمٍ لألحــانِ الحيـــاةِ مُـغـرّدٍ
فيهِ رضـابٌ في العـذوبةِ كوثـرُ
جسـدٌ إذا صـابٙ السّــماءٙ بظلّهِ
تسـمو بزرقتِهــا وخيـراً تمطرُ
ويدٌ لمن كـان الصّبـاحُ أسـيرٙها
باللّمسِ تفعلُ مـا تشـاءُ وتقدرُ
خصــرٌ لـهـا فيـه المفـاتنُ آيـةٌ
فـذرى التّرابِ إذا اعتلاهـا عنبرُ
والصّـدرُ سـيناءٌ فطــورٍ خـازنٌ
عنبــاً وطــورٌ للمـدامـةِ يُعصٙرُ
وعليهمـا نـوحٌ رســا بسـفينـِهِ
وعليهمـا عيسـى سرى يتحسّرُ
كعصاة موسـى جيدُها متمايلٌ
فـتـُراهُ يـلـدغُ أم تُـراهُ يبـشّـرُ !؟
وحواجبٌ كالسّـيفِ تحني غمدٙها
كقميـصِ يعقـوبٍ تجـيءُ فأبصرُ
يـا شعـرٙها رفقـاً بدمـعِ متيّـمٍ
واغفر لقلبٍ في سـوادِكٙ يُحشٙرُ
facebook



إرسال تعليق