الكاتبة: علا البطاط -->

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/مقالات/9

الأحد، 15 أكتوبر 2017

أكتوبر 15, 2017

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي
الاسم: عُلا نادر البطاط.
العمر: 28 عامًا.
الجنسية: فلسطينيّة سوريّة....
الإقامة: اليونان.
الدراسة: معهد تقني لإدارة الأعمال / اختصاص تسويق.
لمحة عن بداية عُلا في الكتابة و كيف طوّرت موهبتها:
بدأت بالكتابة منذ الصغر، كنت أتفنن بكتابة مواضيع التعبير، و أعشق اللغة العربية، و قد أهداني الله أبرع مدرسي اللغة العربية في كل مراحل الدراسة، كنتُ أعرض عليهم كتاباتي و يدعمونني، قرأت الكثير من الكتب و الروايات ولازلتُ عطشى، الكتابة ترجمان روحي، ولسان وجعي و فرحي، و لأنني من رحم فلسطين، و ترعرعت بأحضان سوريا، فقد كان للوطن مساحة كبيرة في كتاباتي، أنا الآن زوجة، و زوجي هو داعمي الأكبر، قارئي الأول، و ملهمي .. أحلم أن أكون يومًا كاتبة لها اسم و صدى .
نص مميز لعُلا عن وطنيْها:
" أسرارُ تلك البلاد "
و من كالشامِ يعرفُ الحياة
و كأنِّي أراهَا تغزلُ الأيامَ غزلاً
فيها كلُّ تفصيلٍ...كتاب
أرَى في صباحِ دمشقَ كرسيًّا و ركنًا و رائحةً (فوحدها روائحُ الشام تُرى)
و عجوزٌ يردُّ على الطيرِ السلام .
أرَى فيها جدتي التي ما وقَعتْ بعشقِ بلادٍ غير بلادِها إلَّا حينَ وطأَت أرضَ سوريا...قالتْ لي يوماً: إنهما توأمان...قدسُنا و الشام.
و اليوم تهبُّ الريحُ عليَّ وأنا في ممالكِ أسبرطة، واللهِ أشتمُّ فيها رائحةَ حبِّ الهال، من هناك...من ساروجةَ، و الميدان.
و أرى دالية عنبٍ في الخليل، تنتظرُنا...لا تملُّ.
و تأخذني غصّتي حدَّ الدهشة، كيف تقوى الأوطانُ على النهوضِ دوماً، و نعجزُ نحنُ !
كيف تزهرُ وردةٌ من ردمِ بيتٍ، ويُطعِنُ القهرُ فينا و نحن زهرُ اللهِ على الأرض !
فاسأل عن اللّدِ مثلاً، هل خبَت بعدَ كلِّ هذا القهرِ فيها روح الرحمن ؟
و سلْ عن كبَّادةٍ في قاعِ دارٍ في دمشقَ تسألُ كلَّ يومٍ ماءَ بركةٍ قربَها (ألا زلتُ أجملَ الجميلات ؟)...و يأتي الردُّ في رجعِ الصّدى...الأرضُ، أرضُنا يا حُلوتي، هي جميلةُ الجميلات.
و اسْرق النظرَ إلى يافا، إلى حيفا، إلى قاسيون...و سَلْهُم جميعاً
أينبعُ من تحتِ الثرى إكسيرُ الحياة ؟
أأطفالٌ أنتم ومِن تلكم الأرض عزَّا ترضعون ؟
فُطمْنا يا بلادي قبلَ الأوان، لا ارتوينا، و لا لالتهام الحياة كنا على استعداد ...

لمتابعة الكاتبة على الفيس بوك:



إرسال تعليق

شظايا مبدعة