الكاتبة الموهوبة رؤى سويق -->

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/مقالات/9

السبت، 14 أكتوبر 2017

أكتوبر 14, 2017

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي
رؤى سويق
19 سنة
جزائرية - سورية ...

بداياتي مع الكتابة ، كانت من أول بدايتي بالمدرسة ، لاحظوا أهلي هالشي و ساعدوني بقراءة الكتب ، ما قطعت الكتابة و لا بفترة لهيك صارت تتطور كل سنة معي ، حتى إنا ملاصقتني بكل المواقف بحياتي ،
لهيك هالموهبة هي رفيقتي السرية 💛
أما بالنسبة لشظايا 💛
فهي المنبر الرائع لكل المواهب ، عيلة الكترونية ، عم تتعاون لتقدم كل شي و لتشجع المواهب و تسلط عليها الأضواء قد الإمكان ، شي عالعالم الافتراضي بس أثروا شي كبير كتير كتير سواءً بالقلوب أو بالواقع يلي بلش تنطبع عليه آثار شظايا ،
بيشرفني إني كون حدا مفيد بشظايا 💛
أجلس وحيدةً ، وحيدةً تمامًا ،
يغفو القمر قِبالتي ، أتلوى وسط أنفاسي ،
أتحدث لنفسي بطريقة إقناع بأنني مخبأة وسط صخرتين ليس إلا ،
أقف ، أطفئ الأضواء ، أضم يديّ إلى كتفيّ ،
أتهاوى متثاقلةً ،
الهواء البارد الذي يأتي من البحر يجمد تجاعيد وجهي المتوسطة الأحجام ،
لا يهم على أيّ حال ،
أشبع نفسي بالتنهيدة المعتادة ،
أتصفح ألبوم الصور ، ألامس ملامحك التي تتوارى خلف غشاء رقيق من الناليون ، أمسح الغبار عن الرخام الذي خبا رونقه مؤخرًا ،
لِتعُد !
لنشعل الشمعة التي ماتت منذ يومين ، لنرقص على أنغام أخشاب بيتنا ، لنكون طفلين كما كنا وسط حقل نصف حَي ، كي نملئ قلبينا أيضًا من ذرات الهواء كما كنا نفعل في أول سنوات زواجنا ،
- لا تتركني
_ سأعود قريبًا ، صدقيني
ما بالك ، أنا قبطان و هذا عملي !
- أشعر بأني غير مطمئنة هذه المرة ، أرجوك !
_ يا حبيبتي ، كل مرة تقولين لي نفس الكلام ، و كل مرة أعود
صدقيني ، لربما أعود عندما تزهر شجر الزيتون ، عندما تظهر أخيلة الجنود على شرفات المقابر ، سأكون قرب أبعد محطة لتوزيع الخبز المحمص المعجون مع الحب المنسي ، و عندما يصدح بأعلى صوته الناي المخبأ في فنائنا الخلفي ،
وداعًا ..
- وداعًا
إنه يكذب ،
لا يزهر شجر الزيتون ، و ليس للمقابر شرفات ، و الخبز لا يباع محمصًا ، و نحن لا نملك فناءً خلفيًا
لحقته ، ركضت و ركضت ،
شاهدته يلوّح لي و هو يبتعد ،
" اعتنِ بقلبك يا حبيبتي "
قالها مرارًا و هو يبتعد دون أي دمعة تذكر ،
لقد اتهمت بقتله و بقتلي ، و سجنت داخل قفصي الصدري ، و داخل رئتين معبقتبن بالبخور الصدئ ،
لم يعد و لكن شجرتنا الزيتون أزهرت مرتين و زرت ابننا على شرفة مقبرة والده الملطخ بالماء المالح



إرسال تعليق

شظايا مبدعة