قبوٌ صغيرٌ لا يتَّسِعُ لطائرٍ بحجمِ أُنۡمُلَة
ترابٌ تعلوهُ قنابلُ
أَينَما تضعُ عوداً ينفجرُ فيكَ لغمٌ مجاورٌ
ترابٌ تعلوهُ قنابلُ
أَينَما تضعُ عوداً ينفجرُ فيكَ لغمٌ مجاورٌ
أَتُريدُ الحياةَ وَ الأحلامَ ؟
هذا ليسَ المكانَ المناسبَ
سِوى لِحُلمِ شهيدٍ مناضلٍ ؛
هُنا تُستَباحُ النِّساءُ، دمُ صبيٍّ فاضلٍ ،
أشجانُ أزهارِ التفاحِ في موسمِ القتلِ الفاجِر
هذا ليسَ المكانَ المناسبَ
سِوى لِحُلمِ شهيدٍ مناضلٍ ؛
هُنا تُستَباحُ النِّساءُ، دمُ صبيٍّ فاضلٍ ،
أشجانُ أزهارِ التفاحِ في موسمِ القتلِ الفاجِر
هُنا بلادُ المتَاهةِ
كلُّ الطرقِ السالكةِ إلى الحقيقةِ تُسمَّى كهفَ الظلامِ ،
منزلَ الأشباحِ ،
فيها لا تقومُ إلا بعملِ ساحرٍ مشعوذٍ ،
تستحضرُ الجِنَّ و الأبالسةَ ،
في محاولاتٍ بائسةٍ للخيرِ
فتارةً تقرِّبُ إنساناً وأُخرى ألفَ جُثَّة
لعلَّها تنتهي القصةُ
وَ معَ كلِّ نِهايةٍ، تعودُ إلى نقطةِ البدايةِ
هُنا المِليونُ غصَّة ؛
تَساقطتۡ على الأرضِ الرؤوسِ ، كَما تتناثرُ عناقيدُ العنبِ الأَحمرِ ، حبَّاتُ التُّوتِ ، لِتسقيَ أَنينَ الوطنِ ، ترابُ بلادٍ باتَ يستغيثُ
كلُّ الطرقِ السالكةِ إلى الحقيقةِ تُسمَّى كهفَ الظلامِ ،
منزلَ الأشباحِ ،
فيها لا تقومُ إلا بعملِ ساحرٍ مشعوذٍ ،
تستحضرُ الجِنَّ و الأبالسةَ ،
في محاولاتٍ بائسةٍ للخيرِ
فتارةً تقرِّبُ إنساناً وأُخرى ألفَ جُثَّة
لعلَّها تنتهي القصةُ
وَ معَ كلِّ نِهايةٍ، تعودُ إلى نقطةِ البدايةِ
هُنا المِليونُ غصَّة ؛
تَساقطتۡ على الأرضِ الرؤوسِ ، كَما تتناثرُ عناقيدُ العنبِ الأَحمرِ ، حبَّاتُ التُّوتِ ، لِتسقيَ أَنينَ الوطنِ ، ترابُ بلادٍ باتَ يستغيثُ
" عَجِّلۡ بِالفَرَجِ يَا الله "
" غصة "
facebook



إرسال تعليق