-هل لي أن أستعيرَ هذا الكتاب من فضلِك ؟
-رباه !! إنها هي !!
-رباه !! إنها هي !!
نشاطٌ وضجيجُ أدرينالين استحلا أوردتي مابين خفقة و نبضة أقيمت الرقصات والأعراس !
أُغلِقُ الكتاب وتتسارع خطواتي بين الطاولات محدثةً ضجيجاً أثارَ غيظَ القرّاء، لا أُعيرهم اهتماما أتركهم غير ملامين لا يفقهون سر النغم الذي أطربَ قلبي !!
هناك على طاولةٍ متوسطة الحجم متوضعة بين ثلاث مكتبات مدججات بالكتب الخاصّة بالأدب والروايات أجدكِ أنتِ بطلة روايتي وأقصوصتي والقصيدة.
ها هي خطوةٌ سريعةٌ ذات نبض ، وأخرى ثقيلةٌ ذات انتظار ، خطوةٌ طويلةٌ ذات بعد، وأخرى متعبةٌ ذات شوق ، ماقابَ أربع سنوات من الجري اختصرتْها أربع خطوات الآن !!
أُغلِقُ الكتاب وتتسارع خطواتي بين الطاولات محدثةً ضجيجاً أثارَ غيظَ القرّاء، لا أُعيرهم اهتماما أتركهم غير ملامين لا يفقهون سر النغم الذي أطربَ قلبي !!
هناك على طاولةٍ متوسطة الحجم متوضعة بين ثلاث مكتبات مدججات بالكتب الخاصّة بالأدب والروايات أجدكِ أنتِ بطلة روايتي وأقصوصتي والقصيدة.
ها هي خطوةٌ سريعةٌ ذات نبض ، وأخرى ثقيلةٌ ذات انتظار ، خطوةٌ طويلةٌ ذات بعد، وأخرى متعبةٌ ذات شوق ، ماقابَ أربع سنوات من الجري اختصرتْها أربع خطوات الآن !!
سبق وأن جزمت أنني إن وجدتك لن أسمح لشيء أن يعثر طريقي أو أن يستقطع من وقتي لبلوغك
إلا أنني وقفت ،لا بل استوقفتني تلك الخصلة العسلية المغترة وسط غزو السواد في مقدمة غرتك !
أتسمر في مكاني حائرًا في بهائكِ أتأملك متلهفًا لمصافحتكِ متلذذًا بشعورِ الفوزِ على الوقتِ والماضي !!
أنا والحاضر هنا منتصبان أمامكِ إذ أصبحنا رفيقين وفيين !
أنتِ والمستقبل لنا ! لا مفر بعد الآن !
أرفعُ قدمي لأدنو خطوة أخرى وكأنَّ الماضي الْتَأَم !!
تتثاقل قدماي وإذا بالجدران تتصدع والأرض تتشقق !
يشتدُّ هبوب يضربُ كل مايعترضه والسماء تُضاءُ برقًا وترتعد !
تصرخين هالعة :
-" رباه ماذا يحدث "
تتلاقى عينانا للمرةِ الأولى بعد مضي زمن !
-هذا أنت! ما بكَ تعالَ أنجدني ألمْ تكف سنوات الشوق الأربع ؟! ألن تأتي ؟؟
تمدِّين يدكِ أحاولُ الاقتراب وإذا بي أهوي مع الأرضِ لكنكِ كنتِ ثابتة !!
جبيني يتصبب عرقًا، ظلامٌ دامسٌ وكأنَّنا في وسطِ إعصارٍ !! أهوي وتقوى الرياح إلى أنْ تناثرتِ الأوراقُ والكتبُ هنا وهناك !
أسقطُ أرضًا و يضربُ وجهي كتابًا وإذا بيدٍ تربِّتُ على كتفي،
-يا سيد أرجو أنْ تذهبَ لبيتكَ وتخلد للنوم أنتَ في مكتبةٍ عامةٍ ولقد سئمنا كوابيسك !!
أستيقظُ من جديدٍ وأعود للحياة بانتظارِ أنْ يغلبني النعاسُ مرات أخريات بعد كل روايةٍ أُنهيها بانتظارِ لقياكِ هنا حيث صادفتكِ !
إلا أنني وقفت ،لا بل استوقفتني تلك الخصلة العسلية المغترة وسط غزو السواد في مقدمة غرتك !
أتسمر في مكاني حائرًا في بهائكِ أتأملك متلهفًا لمصافحتكِ متلذذًا بشعورِ الفوزِ على الوقتِ والماضي !!
أنا والحاضر هنا منتصبان أمامكِ إذ أصبحنا رفيقين وفيين !
أنتِ والمستقبل لنا ! لا مفر بعد الآن !
أرفعُ قدمي لأدنو خطوة أخرى وكأنَّ الماضي الْتَأَم !!
تتثاقل قدماي وإذا بالجدران تتصدع والأرض تتشقق !
يشتدُّ هبوب يضربُ كل مايعترضه والسماء تُضاءُ برقًا وترتعد !
تصرخين هالعة :
-" رباه ماذا يحدث "
تتلاقى عينانا للمرةِ الأولى بعد مضي زمن !
-هذا أنت! ما بكَ تعالَ أنجدني ألمْ تكف سنوات الشوق الأربع ؟! ألن تأتي ؟؟
تمدِّين يدكِ أحاولُ الاقتراب وإذا بي أهوي مع الأرضِ لكنكِ كنتِ ثابتة !!
جبيني يتصبب عرقًا، ظلامٌ دامسٌ وكأنَّنا في وسطِ إعصارٍ !! أهوي وتقوى الرياح إلى أنْ تناثرتِ الأوراقُ والكتبُ هنا وهناك !
أسقطُ أرضًا و يضربُ وجهي كتابًا وإذا بيدٍ تربِّتُ على كتفي،
-يا سيد أرجو أنْ تذهبَ لبيتكَ وتخلد للنوم أنتَ في مكتبةٍ عامةٍ ولقد سئمنا كوابيسك !!
أستيقظُ من جديدٍ وأعود للحياة بانتظارِ أنْ يغلبني النعاسُ مرات أخريات بعد كل روايةٍ أُنهيها بانتظارِ لقياكِ هنا حيث صادفتكِ !
ايمان ابو زيد



إرسال تعليق