إلى متى الانتظار؟
البارحة قالوا اليوم، والآن يقولون غداً وعلى هذا المنوال منذ أشهر..
إلى متى ستُفتّت قلبي عناكب الاشتياق؟ وكم ستنسج فيه أملاً مزيّفًا يحتكُّ بأشواكِ التأجيل المميتِ ثمّ يتمزّق إلى أشلاء؟
أشلاءٌ تلفظُ قيودها وتتحرّر بشكل عبراتٍ ليليّةٍ حارقة! ، ثم ما إن ترتاحُ النفس قليلاً حتّى تقوم بعوضاتُ الانتظار بمصّ الطاقة وبقايا الحياة.. ابتسامات الأمل وخيالات اللقاء..
الانتظار: عذابٌ نفسيٌّ ممزوجٌ بالقليل من الأمل، لا يبني شيئاً بل يدمّر الروح ويميت الأعصاب، علامة وجوده هوسٌ وهذيان، كالمخدّرات تماماً حيث تواسي نفسك باستمتاع اللحظة لكن تنسى مجرفة الألم التي تحفر قبرك في أعماق قلبك!
قليلاً ماينتهي بخيبة، لطالما عُرف أن بعد الصّبر أملٌ أو فرج، لقاءٌ أو فرح.. لكن يُنسى عذابٌ كأطنان الحديد تغتصب القلب!!
كم ستصمد قدرات العقلِ أمام رؤية المُنتَظرِ في كلّ مكان، نحيبه، ضحكاته وأحاديثه التي لا تفارق الآذان؟!
أما عن القلب! فيا ويحه ذاك المسكين، يتخبّط مشتاقاً حزين، تملؤه رؤيا مستقبليّة للحظاتٍ تفوق حدّ الجمال، وفي كلّ ليلة بعد أن تشعّ شمسٌ في بئر الظلام عند سماع خبر القدوم، و بعد أن تُكمِل الآمال والأدعية طريقها حتى بزوغ الفجر، يأتي قرارُ التأجيل كالغيوم الكثيفة، يحجبُ نور الشّمس، يزعزع الأمانيَ و الأمل ويضفي على الرّوح مشقة الانتظار مجدداً، وسرعان ما ينجلي الأمل وتسبق اللام حرف الميم! ليتشبّع الجسم بالألم..
لكنّي رغم هذا سأنتظر كثيرًا وأصمد، فأملي فيكَ يا إلهي لا يخيب.
إلى متى ستُفتّت قلبي عناكب الاشتياق؟ وكم ستنسج فيه أملاً مزيّفًا يحتكُّ بأشواكِ التأجيل المميتِ ثمّ يتمزّق إلى أشلاء؟
أشلاءٌ تلفظُ قيودها وتتحرّر بشكل عبراتٍ ليليّةٍ حارقة! ، ثم ما إن ترتاحُ النفس قليلاً حتّى تقوم بعوضاتُ الانتظار بمصّ الطاقة وبقايا الحياة.. ابتسامات الأمل وخيالات اللقاء..
الانتظار: عذابٌ نفسيٌّ ممزوجٌ بالقليل من الأمل، لا يبني شيئاً بل يدمّر الروح ويميت الأعصاب، علامة وجوده هوسٌ وهذيان، كالمخدّرات تماماً حيث تواسي نفسك باستمتاع اللحظة لكن تنسى مجرفة الألم التي تحفر قبرك في أعماق قلبك!
قليلاً ماينتهي بخيبة، لطالما عُرف أن بعد الصّبر أملٌ أو فرج، لقاءٌ أو فرح.. لكن يُنسى عذابٌ كأطنان الحديد تغتصب القلب!!
كم ستصمد قدرات العقلِ أمام رؤية المُنتَظرِ في كلّ مكان، نحيبه، ضحكاته وأحاديثه التي لا تفارق الآذان؟!
أما عن القلب! فيا ويحه ذاك المسكين، يتخبّط مشتاقاً حزين، تملؤه رؤيا مستقبليّة للحظاتٍ تفوق حدّ الجمال، وفي كلّ ليلة بعد أن تشعّ شمسٌ في بئر الظلام عند سماع خبر القدوم، و بعد أن تُكمِل الآمال والأدعية طريقها حتى بزوغ الفجر، يأتي قرارُ التأجيل كالغيوم الكثيفة، يحجبُ نور الشّمس، يزعزع الأمانيَ و الأمل ويضفي على الرّوح مشقة الانتظار مجدداً، وسرعان ما ينجلي الأمل وتسبق اللام حرف الميم! ليتشبّع الجسم بالألم..
لكنّي رغم هذا سأنتظر كثيرًا وأصمد، فأملي فيكَ يا إلهي لا يخيب.
facebook



رائعة يا آيتي المبدعة
ردحذف