حروفها .. خلاصة الأنوثة و الرقة 
❤
❤
الاسم:آلاء مروان حجوز
العمر:16 عام...
الجنسية:سورية
الاقامة:سوريا اللاذقية جبلة
العمر:16 عام...
الجنسية:سورية
الاقامة:سوريا اللاذقية جبلة
عندما بدأت في الكتابة في سن 14 عام لم أكن مهتمة بتطوير
بدايتي في الكتابة كانت حاجتي لوسيلة بوح وتفريغ لمشاعري المتخبطة والمبعثرة
بدايتي في الكتابة كانت حاجتي لوسيلة بوح وتفريغ لمشاعري المتخبطة والمبعثرة
كنت دوما أكتب عن الحزن واليأس أكتب لإخراج المشاعر التي تتصارع بداخلي عساها تكف عن العراك !
تدريجيا وبفضل صديقة شجعتني على القراءة ،شغفت بها وأصبحت القراءة صديقتي الثانية بعد الكتابة ومخزون كلماتي أستمده منها وأساس تطور موهبتي
غيرت الكتابة حياتي حولتني من شخص بائس وحزين لشخص مفعم بالحياة يستطيع تحويل الحزن والبؤس إلى شيء جميل
وأصبحت بالاوعي جزءا مني .
غيرت الكتابة حياتي حولتني من شخص بائس وحزين لشخص مفعم بالحياة يستطيع تحويل الحزن والبؤس إلى شيء جميل
وأصبحت بالاوعي جزءا مني .
نص بقلم آلاء :
تخيلات مبعثرة
💙
💙
غفوتَ في قلبي وغرقَت في فنجانِ قهوتي
في الثانية عشرة و تسع عشرة دقيقة
ظهرتَ لي أنتَ في رغوة ِالقهوة الدمشقيِّة َوفي وهجِ الشمسِ الدفئ
عبرتْ على مخيلتي صورةٌ رقيقةٌ لك
حتى هذهِ الَّلحظة لم أستطعْ أن أشرح لنفسي ماذا أنت بالنسبةِ لها
وقَعَ أثر مرورك َعلي في هذه الثانية : يد ٌمرتجفة ،ورشفة ُقهوة تحملُ رائحة وجهك مليئة بالحنينِ إليك
مذكرتي ارتفع هرمون الكتابة فيها بسببك
،احمرارُ وجنتي ،و وقعُ خفقانِ قلبي وصََََل َإلى نهاية الشارع الذي أقطُنُ به
اقتلعتْ السبعةَ دقائق الذي استغرقتُ بها كتابَة هذهِ المذكرة جذورَ الكآبة التي تحتلُ قلبي وأغلقت مستودَعَ القلقِ في رأسي وأحاتطهُ بوهجٍ لؤلؤي من اَلَبهجة لمروركَ الَّلحظي والكارثي
صوتك تخطى روعته في قلبي صوتَ أورد لورد بالعطفِ والُحب
تتساقُط الكلمات من فمي عندما تطرقُ بابَ ذاكرتي وأتمنى لو كنتَ تطرقُ باب قلبي بدلاً منه
لمَ لمْ يُخلق الُّحبُ لنا ؟
كيفَ النجوم اهتدت إلى موِقعها و نحن ُتهنا في فضائها ؟
رميتُ نفسي في ُفنجانِ الَقهوة ورائحتة ورِحتُ أغطُس به أحاولُ جاهدَةً أن أنسى الأنت التي أحدثُها كُلَّ يوم على الورق، وأحدِّثُ الأشجارَ الوارفة الظلال،الأوراق،القلم،الطاولة،الياسمين وأحدثُ الله عن الأنت التي تجذَّرَتْ في داخلي
رغم أني لا أُِحبُ الارتباطَ بأحد أو التَّقيدَ بأحد والانصياَع لرغباته إلا أنني استمتعتُ بفكرةِ أن أكونَ مربوطةٌ بك مع أنك لست معي ولكني أجدك تتغلغل في تفاصيلي بطريقة منمقة وأنا أحبك
في الثانية عشرة و تسع عشرة دقيقة
ظهرتَ لي أنتَ في رغوة ِالقهوة الدمشقيِّة َوفي وهجِ الشمسِ الدفئ
عبرتْ على مخيلتي صورةٌ رقيقةٌ لك
حتى هذهِ الَّلحظة لم أستطعْ أن أشرح لنفسي ماذا أنت بالنسبةِ لها
وقَعَ أثر مرورك َعلي في هذه الثانية : يد ٌمرتجفة ،ورشفة ُقهوة تحملُ رائحة وجهك مليئة بالحنينِ إليك
مذكرتي ارتفع هرمون الكتابة فيها بسببك
،احمرارُ وجنتي ،و وقعُ خفقانِ قلبي وصََََل َإلى نهاية الشارع الذي أقطُنُ به
اقتلعتْ السبعةَ دقائق الذي استغرقتُ بها كتابَة هذهِ المذكرة جذورَ الكآبة التي تحتلُ قلبي وأغلقت مستودَعَ القلقِ في رأسي وأحاتطهُ بوهجٍ لؤلؤي من اَلَبهجة لمروركَ الَّلحظي والكارثي
صوتك تخطى روعته في قلبي صوتَ أورد لورد بالعطفِ والُحب
تتساقُط الكلمات من فمي عندما تطرقُ بابَ ذاكرتي وأتمنى لو كنتَ تطرقُ باب قلبي بدلاً منه
لمَ لمْ يُخلق الُّحبُ لنا ؟
كيفَ النجوم اهتدت إلى موِقعها و نحن ُتهنا في فضائها ؟
رميتُ نفسي في ُفنجانِ الَقهوة ورائحتة ورِحتُ أغطُس به أحاولُ جاهدَةً أن أنسى الأنت التي أحدثُها كُلَّ يوم على الورق، وأحدِّثُ الأشجارَ الوارفة الظلال،الأوراق،القلم،الطاولة،الياسمين وأحدثُ الله عن الأنت التي تجذَّرَتْ في داخلي
رغم أني لا أُِحبُ الارتباطَ بأحد أو التَّقيدَ بأحد والانصياَع لرغباته إلا أنني استمتعتُ بفكرةِ أن أكونَ مربوطةٌ بك مع أنك لست معي ولكني أجدك تتغلغل في تفاصيلي بطريقة منمقة وأنا أحبك
كلمة لشظايا مبدعة :
لا أعرف كيف أعبر عن شكري لهذه المجموعة الرائعة فهي مصدر الهام لكل مبدع تجلت كتاباته من خلالها فاقتبس منها الكثير دمتم ودام فيض عطائكم.
لمتابعة الكاتبة على الفيس بوك:
المشاركات
إرسال تعليق