نضج بنا الحب أخيراً ..
وتعلمنا ألا نمضي طويلاً، كل طريق طويل يُخفي منعطفه المظلم.
تأخرنا، تأخرنا في كلماتنا التي أحرقت وقتنا في المستقبل، تأخرنا بالاعتذار عن أول أغنية جمعتنا، وأول فنجان قهوة تمنينا لو لم ينتهِ وقتها، فات الأوان على طفلينا المعلقين بأصابعنا الصغيرة، يبكيان كلما انفكت يدينا حنيناً.
إن كثرة الاهتمام، تخلق هذا الصداع الدموي بين كل خصلة تحفظ لونها وشكلها، وبين أظافرٍ كنت تعلم لونها الأحمر بالأمس، واليوم هي أحمر قاتم، وبين ابتسامة لامبالاة وُلدت من وقتنا الضائع، وماتت فوق ابتسامة الجفاء.
نضج بنا الحب أخيراً ..
وما بقي منا إلا تجربة ثالثة ورابعة، نُكرر بها عثراتنا، نفقد شهوتنا بكثرة الكلام، نُخفي ماضينا عن كلينا، ونربط كل نسمة هواء بصفحة من الأمس، حتى تحدث هذه الفوضى، التي منها نعود إلى الوراء، وكل رجوع يحفر فوضويته أكثر، إلى أن تتلاشى ضحكاتنا، ثم نعود ونقول: "ما كان ينبغي علينا أن نحب أبداً"، ثم يسقط المطر ويسود الصمت.
وتعلمنا ألا نمضي طويلاً، كل طريق طويل يُخفي منعطفه المظلم.
تأخرنا، تأخرنا في كلماتنا التي أحرقت وقتنا في المستقبل، تأخرنا بالاعتذار عن أول أغنية جمعتنا، وأول فنجان قهوة تمنينا لو لم ينتهِ وقتها، فات الأوان على طفلينا المعلقين بأصابعنا الصغيرة، يبكيان كلما انفكت يدينا حنيناً.
إن كثرة الاهتمام، تخلق هذا الصداع الدموي بين كل خصلة تحفظ لونها وشكلها، وبين أظافرٍ كنت تعلم لونها الأحمر بالأمس، واليوم هي أحمر قاتم، وبين ابتسامة لامبالاة وُلدت من وقتنا الضائع، وماتت فوق ابتسامة الجفاء.
نضج بنا الحب أخيراً ..
وما بقي منا إلا تجربة ثالثة ورابعة، نُكرر بها عثراتنا، نفقد شهوتنا بكثرة الكلام، نُخفي ماضينا عن كلينا، ونربط كل نسمة هواء بصفحة من الأمس، حتى تحدث هذه الفوضى، التي منها نعود إلى الوراء، وكل رجوع يحفر فوضويته أكثر، إلى أن تتلاشى ضحكاتنا، ثم نعود ونقول: "ما كان ينبغي علينا أن نحب أبداً"، ثم يسقط المطر ويسود الصمت.
المشاركات
إرسال تعليق