"يتيمة مَنسيّة"
أسطورة أزليّة كبيرة
كاذبة بقدر صدقها
أنْ من ضلعه خُلِقْتِ
كوردة في أصيص صُنعيّ
و مزيّف يدعى "زواج"
ذاك الّذي يقدّسونه في رَبْعي
تحت شعارات حفظ العِرض
في قفص مؤتمَن مُصان
قد باعني بائع الورد المُتخفّي
خلف الباقات بقناع الحبّ
قد قُطفتُ من عُمقي زرّا ً
زرّ وردة عاري اللّون و العبير
في أوج حبّي للتَّفتُّح و النّدى
قالوا عنّي: أنّي فقيرة
نعتوا عمري الآتي باللا مُجْدي
حتّموا نهايتي بجهلهم السّجين
و ألحقوا بغصني العارَ القديم
حرام أن يفوح منّي الشّذى
حرام أن أتكحّل بأحمر رزين
فبتروا أخضري الغضّ الصّغير
وضعوني عَنوة في إناء مثقوب
لا يدفئني أو يروي حنين طفولتي
لا فرق بيني و بين اليتيمة
فقط يختلف مُسمّانا
نكبر بأوراق مُجعّدة مأسورة
بأرواح أُزهقت و ما ماتت
تشفق على أملها الخائف
تبكي على عودها الحاني الهزيل
لكنّه لله أبداً يصلّي
أنْ يا إلهي إنّي مغلوب
فانتصر لقلبي الأوحد اليتيم
كاذبة بقدر صدقها
أنْ من ضلعه خُلِقْتِ
كوردة في أصيص صُنعيّ
و مزيّف يدعى "زواج"
ذاك الّذي يقدّسونه في رَبْعي
تحت شعارات حفظ العِرض
في قفص مؤتمَن مُصان
قد باعني بائع الورد المُتخفّي
خلف الباقات بقناع الحبّ
قد قُطفتُ من عُمقي زرّا ً
زرّ وردة عاري اللّون و العبير
في أوج حبّي للتَّفتُّح و النّدى
قالوا عنّي: أنّي فقيرة
نعتوا عمري الآتي باللا مُجْدي
حتّموا نهايتي بجهلهم السّجين
و ألحقوا بغصني العارَ القديم
حرام أن يفوح منّي الشّذى
حرام أن أتكحّل بأحمر رزين
فبتروا أخضري الغضّ الصّغير
وضعوني عَنوة في إناء مثقوب
لا يدفئني أو يروي حنين طفولتي
لا فرق بيني و بين اليتيمة
فقط يختلف مُسمّانا
نكبر بأوراق مُجعّدة مأسورة
بأرواح أُزهقت و ما ماتت
تشفق على أملها الخائف
تبكي على عودها الحاني الهزيل
لكنّه لله أبداً يصلّي
أنْ يا إلهي إنّي مغلوب
فانتصر لقلبي الأوحد اليتيم
facebook
إرسال تعليق