بعد مئة جلدةٍ من القدر على روحي الهشة..
بعد منازعتي الضّليعة مع حائفي الأعظم
جلستُ وحيدة الأيادي على أرصفةِ الاندثار..
وحيدةٌ أنا..
لا مُجيرٌ لدي ولا حامٍ
لا صائنٌ لقلبي ولا عاصمْ
قاصرةٌ أنا..
لا ضلعٌ يحنو عليّ
لا كتفٌ عليه أرتمي
عيونٌ صغيرة أنظرُ إليها كلّ يوم..تُنسيني حرماني..
عضلاتي الصّغيرة التي لا تقوىٰ على الحمل الثقيل..
استطاعت حمل وزركَ يا بنيّ
رحمي الطّفولي احتضنكَ تسعةَ أشهر من الألم
شفقةٌ منكم لا أريدها
لا أريد أن تكتبوني..فقد خططتُ ألمي ونسجته خيطاً خيطاً ببناني الصّغيرة!
حينَ كُنتم أنتم تَستلهمون بمعاناتي وتجعلونَ منها أقصوصةً تذرفونَ عليها بعضَ الدموع،،
كنتُ أنا أنازعُ آلام الولادة بأربعة عشرَ ربيعاً..
أعوامي القليلة لم تشفع لي!
وحدهُ صدى صوتي المبحوح كانَ يطرقُ آذانكم الصّمّاء ،،
ألمي مزّق حبالي الصّوتية ،،
استطعتُ انتشالَ نفسي من أصعب مواقف هذه الحياة البائسة المقيتة،،
لا أريد لأحدٍ أن يأتي ويقول لي: أنا معك..فوحده الله يعلمُ كم من مُرٍّ تجرعّناه غصباً وقهراً أنا وطفلي..
قاصرةُ الطّرف أنا..
لستُ بقاصرة العمر..
ضعوا هذا في عقولكم الفارغة!!
بعد منازعتي الضّليعة مع حائفي الأعظم
جلستُ وحيدة الأيادي على أرصفةِ الاندثار..
وحيدةٌ أنا..
لا مُجيرٌ لدي ولا حامٍ
لا صائنٌ لقلبي ولا عاصمْ
قاصرةٌ أنا..
لا ضلعٌ يحنو عليّ
لا كتفٌ عليه أرتمي
عيونٌ صغيرة أنظرُ إليها كلّ يوم..تُنسيني حرماني..
عضلاتي الصّغيرة التي لا تقوىٰ على الحمل الثقيل..
استطاعت حمل وزركَ يا بنيّ
رحمي الطّفولي احتضنكَ تسعةَ أشهر من الألم
شفقةٌ منكم لا أريدها
لا أريد أن تكتبوني..فقد خططتُ ألمي ونسجته خيطاً خيطاً ببناني الصّغيرة!
حينَ كُنتم أنتم تَستلهمون بمعاناتي وتجعلونَ منها أقصوصةً تذرفونَ عليها بعضَ الدموع،،
كنتُ أنا أنازعُ آلام الولادة بأربعة عشرَ ربيعاً..
أعوامي القليلة لم تشفع لي!
وحدهُ صدى صوتي المبحوح كانَ يطرقُ آذانكم الصّمّاء ،،
ألمي مزّق حبالي الصّوتية ،،
استطعتُ انتشالَ نفسي من أصعب مواقف هذه الحياة البائسة المقيتة،،
لا أريد لأحدٍ أن يأتي ويقول لي: أنا معك..فوحده الله يعلمُ كم من مُرٍّ تجرعّناه غصباً وقهراً أنا وطفلي..
قاصرةُ الطّرف أنا..
لستُ بقاصرة العمر..
ضعوا هذا في عقولكم الفارغة!!
facebook
إرسال تعليق